اجتاحت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد إعلان الإعلامي وائل الإبراشي، استضافة الفنان محمد رمضان في أولى حلقات برنامجه على شاشة التليفزيون المصري. وجاء الغضب خصيصًا بعد تنظيم حملات من قبل النشطاء، لمقاطعة أعمال الفنان على خلفية أزمته مع الطيار الموقوف، والمهرجانات التي ينتجها وباتت أزمة الفنان محمد رمضان، والطيار أشرف أبو اليسر، حديث الرأي العام، على خلفية إيقاف الأخير، بسبب الصورة التي نشرها رمضان من داخل كابينة القيادة للطائرة المتجهة من القاهرة إلى الرياض. واشتعلت مؤخرًا، الأزمة التي بدأت في أكتوبر 2019، عندما قال «رمضان» بأنه قدم عرضًا للطيار أبو اليسر، لتعويضه عن عمله الذي فُصل منه، وأن أبو اليسر طلب منه مبلغ 9 ونصف مليون جنيه كتعويض له. قائد الطائرة، تحدث لوسائل الإعلام، نافيًا ما زعمه الفنان، وأنه لم يطلب منه مليمًا، الأمر الذي عرض محمد رمضان للهجوم من قبل البعض متهمين إياه بالكذب على العامة. وكانت آخر التطورات هي قيام الطيار الموقوف برفع دعوى قضائية بالمحكمة الاقتصادية على محمد رمضان لتعويضهم بمبلغ يقارب ال 25 مليون جنيه، نظير العمل الذي فصل منه مدى الحياة، وبدورها حددت المحكمة يوم 19 مارس أول جلسات النظر في القضية. وفي ظل الأحداث والأخبار المتفاوتة بين هذا وذاك، نظم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة كبرى لمقاطعة أعمال الفنان محمد رمضان. ورغم احتقان الجميع ضد الفنان، إلا أن الإعلامي وائل الإبراشي، أمس، قرر استضافته، في أول حلقة من برنامجه «التاسعة»، الذي سيقدمه على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري بعد تطويره. وإثر ذلك تعرض «الإبراشي»، لهجوم رواد موقع التواصل الاجتماعي، لإعلان استضافة محمد رمضان خاصة وأن هناك حملة مقاطعة أغاني المهرجانات ومنها تلك الأغاني التي يغنيها محمد رمضان في حفلاته. حيث اعتبر رواد التواصل الاجتماعي، أن استضافه محمد رمضان على شاشة التليفزيون المصري، يعد تحديًا لرغبة المواطنين في تطهير الذوق العام من الأغاني والألفاظ الهابطة والمسيئة. وقال بعض مستخدمي مواقع التواصل، نداء إلى مسؤولي التليفزيون المصرى: «إنقذوا إعلامنا الوطني من تحدى الشعب.. تجرى حاليا على السوشيال ميديا حملة لمقاطعة التليفزيون المصري بسبب استضافة محمد رمضان». بينما قال أحد المشاركين ضمن حملة الجروب الرسمي ل«خليها تنضف ضد محمد رمضان»: «الإعلام سبب كل ما يحدث الآن واللعنة على من تضامن في ضياع أخلاق جيل كامل».
