بعد معاناة طويلة مع السفر والإرهاق والصيام وفريق دولفين النيجيري خرج النادي الإسماعيلي من البطولة الكونفدرالية للاتحاد الأفريقي وضاع أمله في تحقيق بطولة قارية بعد أن كان قريبا جدا منها حيث كان خروجه على يد لاعبيه في مباراة المقاولون العرب والتي خسرها الفريق بهدف ولم يقدم لاعبو الإسماعيلي العرض المنتظر منهم خلال المباراة بل على العكس كان لاعبو دولفين هم الأكثر سيطرة واستحواذا على الكرة طوال فترة الشوطين وتألق محمد صبحي نجم المباراة الأول بلا منازع لدرجة أنه احتفظ للنادي الإسماعيلي بماء وجهه عندما تصدى لضربة الجزاء التي احتسبها الحكم الجزائري محمد بينوز في الدقيقة 38 من الشوط الثاني وأصاب أداء لاعبي الإسماعيلي الجميع بخيبة امل حيث كان أداؤهم متواضعا جدا لا يليق بفريق يحارب من أجل الوصول للنهائي ولم تجد تغييرات المدير الفني الروسي للفريق شيئا في تغيير النتيجة للأفضل ولم نر حماسة لدى لاعبي الإسماعيلي وكأنهم اكتفوا بالتعادل والخروج من البطولة التعادل رفع رصيد دولفين إلى 14 نقطة ليتصدر المجموعة ويتأهل لملاقاة الجيش الملكي في نهائي البطولة ، بينما ارتفع رصيد الإسماعيلي إلى 11 نقطة في المركز الثاني ولحق بالمقاولون العرب إلى خارج البطولة.