قال كمال أبوعيطة عضو مجلس الشعب السابق، ثوره 25 يناير سالت من اجلها الدماء الذكية وليست من اجل تمكين احد ، وفى الثورة لم نكن نهتف باسم حزب أو جماعة بل من اجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ،مشير إلى أن مصالحنا تنتقص ويقوم القائمون على مصالح الوطن قاموا بالتحالف مع الفاسدين بدلا من تطهيرهم لتمكينهم من الدولة ، متسائلاَ "أين حقنا في الأجر العادل ؟، موضحا أن الموازنة العامة للدولة مازالت مثلما كانت عليه في النظام السابق، قائمة على دعم الأغنياء وإهمال الفقراء، على حد قوله. وأشار أبو عيطة، خلال الندوة التي عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بالتعاون مع لجنة الدفاع عن الحق في الصحة مساء اليوم، إلى إننا سوف نتحرك من اجل أن يصل الدواء لكل مصري محتاج وليس سلعه لمن يستطيع أن يدفع الثمن، موضحا أن قرارات التي تتخذها السلطة الحاكمة ليس لها علاقة بالدولة ،وأنها لها علاقات خاصة بجماعه معينه وليس للشعب المصري ، قائلاً "واللي فاكر أنه يرجع الحزب الوطني فرع المعاملات الإسلامية لن يحدث " وكشف أبو عيطة، أن الحكومة خصصت دعم الطاقة في المصانع الكبرى لرجال الأعمال بحوالى 99 مليار جنيه ، لكي يقوموا هؤلاء ببيع السلع بالسعر العالمي للمصريين، بعد أن اتفقوا مع السلطة التي باعت البلد، على حد قوله. وقال أبو عيطة أن الجمعية التأسيسية يسيطر عليها جماعه تحاول الانفراد بكتابه الدستور بعيدا عن أعين الشعب، مشير إلى انه لن يشارك في كتابته لأنه مخالف للحقوق والعمل، وان رئاسة الوزراء تجهز مشروع لذبح الحريات ألنقابيه بعد تقديم مشروع قانون لوئد الحركة النقابية المصرية، موضحا أن النقابات المستقلة أنشئت قبل رحيل المخلوع ب 3 سنوات، قائلا" أين حسنى مبارك والحزب الوطني شوف مكانهم فين لعلك تتعظ ونحن نقف لكم بالمرصاد، لأننا نقدر نشيل أي حد، لقد خلقتنا أمهاتنا أحرار لم نستبعد بعد اليوم".