إلغاء الانتخابات الداخلية وتجديد الثقة في "عبدالغفور" تشكيل لجنة للمصالحة ولم الشمل وإعادة تقييم أمناء الحزب بالمحافظات
وأخرى للاتصال وتلقي شكاوى لأعضاء الحزب بالمحافظات
قصر الظهور الإعلامي على الموافقة المسبقة من رئيس الحزب
اتخذت الهيئة العليا لحزب النور في اجتماعها مساء أمس الأول الثلاثاء برئاسة الدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب عددًا من القرارات الجريئة والصادمة لبعض قيادات الحزب، وذلك بحضور عشرين عضوًا من أعضاء الهيئة العليا للحزب . وقالت الهيئة العليا إن القرارات جاءت نظرًا لصدور قرار رئيس الحزب وهيئته العليا بحل لجنة شئون العضوية بالحزب على خلفية الشكاوى التي وردت من جميع محافظات الجمهورية تتهم لجنة شئون العضوية بعدم الحيدة والشفافية في تسجيل أعضاء الحزب بالمحافظات وإخفاء معلومات مهمة من شأنها تغيير نتائج الانتخابات التي أصر الحزب سابقا على ضرورة التريث حتى تخرج بصورة شفافة مهما كانت النتائج. وأشارت إلى أنه تم تجديد الثقة في قيادة رئيس الحزب - الدكتور عماد الدين عبد الغفور وقراراته الأخيرة بشأن حل لجنة شئون العضوية وتأجيل الانتخابات الداخلية للحزب والتحقيق في الشكاوى التي وردت من جميع المحافظات بشأن شفافية الانتخابات، مع إلغاء أي آثار مترتبة على ما قامت به اللجنة التي صدر قرار بحلها وتعميم ذلك على مقرات الحزب في المحافظات. كما قررت تعيين الأستاذ الدكتوريسري حماد نائبًا لرئيس الحزب للشئون الفنية واللجان الحزبية المتخصصة، بالإضافة إلى تعيين الأستاذ محمد عبد الجابر أمينا عاما للجنة العلاقات الخارجية، مع تشكيل لجنة للمصالحة ولم الشمل وإعادة تقييم أمناء الحزب بالمحافظات برئاسة كل من الأستاذ الدكتور يسري حماد، والسيد المهندس طارق البيطار، وتشكيل لجنة أخرى للاتصال وتلقي شكاوى لأعضاء الحزب بالمحافظات تضم كلا من: الدكتور هشام أبو النصر لمحافظة القاهرة الكبرى، والأستاذ أحمد حسن بديع لمحافظات الدلتا، والعميد – السابق- يحيى أحمد حسين لمحافظات الصعيد، والأستاذ خالد فتحي لمحافظات القناة وسيناء. كما قررت الهيئة العليا قصر تفويض الحديث الإعلامي لكل من الأستاذ الدكتور يسري حماد، والسيد الأستاذ محمد نور وتحويل كل من يخالف القرار للتحقيق بناء على نص المادة 22 من اللائحة الداخلية للحزب، وقصر الظهور الإعلامي على موافقة رئيس الحزب المسبقة، مع تشكيل لجنة الشيوخ بعضوية كل من: اللواء –السابق- علاء الدين عبد الغني، العميد –السابق- يحيى أحمد حسين، والسيد الأستاذ المحامي أحمد حسن بديع، و الأستاذ عادل أبو شعيشع. كما تم تعيين الأستاذ محمود السيد محمود سكرتير الهيئة العليا للحزب، وعزل من عضوية الحزب كل من السادة: المهندس اشرف ثابت والدكتور يونس مخيون والمهندس جلال مرة بناءً على عدة أسباب أهمها قيام المهندس أشرف ثابت بإدارة انتخابات داخلية للحزب بعد حل لجنة شئون العضوية التي يتولى الإشراف عليها، وبالمخالفة لقرار رئيس الحزب وهيئته العليا وبالتعاون مع أفراد لا ينتمون للحزب، والإيحاء إعلاميا أنه الرئيس القادم للحزب، وأيضا القيام بالاتصال والتنسيق مع رجال أعمال وشخصيات سياسية مرفوضة مجتمعيا داخل وخارج البلاد مما أضر بمصداقية الحزب وسياساته، بالإضافة إلى إدارة ملفات سياسية شائكة تصادم مبادئ الحزب وأهدافه ومرجعيته الفكرية، وبصورة فردية لا تعبر عن سياسات الحزب، وبدون إطلاع رئيس الحزب وقياداته على تلك الملفات ، مع التصريح الإعلامي بسياسات لم يتم الاتفاق عليها مع رئيس الحزب وهيئته العليا، كما قام ثابت بالتفاوض مع جهات سياسية بدون علم رئيس الحزب وهيئته العليا، وقام الدكتور يونس مخيون بالتصريح إعلاميا على مدار شهرين متتابعين بدون تفويض من رئيس الحزب وهيئته العليا وعدم الانصياع للتنبيه المتكرر بالامتناع عن ذلك بما يخالف حسب نص المادة 22 باللائحة الداخلية للحزب، مع تكرار التصريحات الإعلامية المسيئة لعدد من رموز المجتمع و قادة مؤسسات الدولة، وبما يخالف السياسات الثابتة للحزب، والتهديد والتصريح الإعلامي المتكرر بالخروج في مظاهرات واحتجاجات حاشدة وبصورة لا تعبر عن سياسات الحزب وتوجهاته وسياسة هيئته العليا، كما قام المهندس جلال مرة باتخاذ قرارات بصفة فردية ودون الرجوع لرئيس الحزب وهيئته العليا، والتي تجسدت في القرارات الأخيرة بالمشاركة في احتجاجات ومظاهرات -بدون الرجوع لقيادات الحزب وهيئته العليا- مما أساء للحزب وهدد مسيرته السياسية، بالإضافة إلى إجراء مفاوضات مع جهات سياسية بدون تفويض من رئيس الحزب وهيئته العليا.
وقررت الهيئة في اجتماعها إيداع محضر اجتماع الهيئة العليا وقراراته السابقة لجنة شئون الأحزاب وتم تنفيذ القرارات الصادرة بدءا من تاريخه، وعلى جميع الجهات المتعاملة مع الحزب والمهتمة بشئونه مراجعة القرارات السابقة قبل التعامل مع الشأن الحزبي.
ووجهت الهيئة نداء إلى أبناء الحزب في جميع المحافظات لمراجعة الأمانة المركزية للحزب بالمعادي – القاهرة، للاطلاع المباشر على تلك الملفات الشائكة التي كادت تودي بالمسيرة السياسية للحزب ورموزه.