هل كان عبد الوهاب عبد الله حسبو يتخيل يوما أنه سيكون نزيلا بسجن أبو زعبل، لا أحد يعتقد أنه كان يعرف شيئا عن هذا السجن فجيرانه أكدوا أنه كان أنطوائيا للغاية وشديد الهدوء ولا يبدو عليه أي ميول للعنف أو العدوانية، لكنه الآن نزيل بأحد الزنازين الكثيرة بسجن أبي زعبل شديد الحراسة!، كيف حدث هذا؟ الموضوع يتلخص في كلمات ثلاث، اقتحام فتحقيق فاعتقال هل هناك ماهو أبسط من هذا ؟!!، انها وزارة الداخلية أي السلطة التنفيذية التي أطلق قانون الطواريء يدها لتفعل ما تشاء، ولا يهم من الضحية، عبد الوهاب عبد الله حسبو المعتقل منذ يوليو 1997يعاني من ضعف بالنظر وأنيميا حادة وضعف عام وحساسية علي الصدر ورغم ذلك فلا أحد في معتقل أبو زعبل يضع حالته الصحية المتدهورة في الاعتبار رغم حصوله علي حكم الافراج في تظلمات عديدة، وهو لا يستغرب ذلك التجاهل لأحكام محكمة أمن الدولة التي يفترض أنها ملزمة في بلد غابت فيه العدالة!!