عقد أنس الفقى وزير الإعلام اجتماعا موسعا مع قيادات الإذاعة والتليفزيون لوضع خطة للتغطية الإعلامية للانتخابات البرلمانية القادمة واستعراض ما توصلت إليه اللجنة التى تم تشكيلها لوضع المعايير الخاصة للتغطية الإعلامية لفعاليات الانتخابات القادمة. أشار الوزير إلى أن القنوات المحلية ستقوم بالدور الرئيسى فى تغطية الانتخابات فى الدوائر الانتخابية المختلفة، مع تخصيص نشرات إخبارية خاصة بالانتخابات تتضمن تقريرا يوميا عن سير العملية الانتخابية كما سيتم تخصيص قناة عامة يتم بث إرسالها لمدة 12 ساعة يوميا طوال فترة الانتخابات لإقليم القاهرة الكبرى. ونوه إلى أن غرفة العمليات بدأت فى الإعداد لبدء الحملة الإعلامية التى ستنطلق فى 27 أكتوبر بعد إعلان الأسماء النهائية للمرشحين فور الانتهاء من الطعون. وقال وزير الإعلام إن هيئة الاستعلامات ستقوم بطباعة نشرة يومية حول سير العملية الانتخابية، وتعد لإنشاء مركز صحفى لتيسير مهمة المراسلين الأجانب فى تغطية الانتخابات، وهو نفس ما فعلته هيئة الاستعلامات فى الانتخابات الرئاسية ولم يكن له أى مردود، فالنشرة كانت بياناً انتخابياً للحزب الحاكم، والمركز الصحفى كان مجرد "مقهى" لمسئولى حملة الحزب الوطنى. وفى إشارة غير محددة، قال وزير الإعلام انه سيتم ضم (بعض العناصر) من ممثلى المجتمع المدنى بالمجلس القومى لحقوق الانسان لعضوية لجنة المتابعة والرصد، لكنه لم يذكر عدد ولا انتماءات ولا صلاحيات هذه "العناصر"، ما يؤكد أن دورها لن يكون أساسيا وتواجدها لن يكون فاعلاً.