بثت وكالة "رويتر" خبرا مجهلاً إذ نسبته إلى مصادر الشرطة في محافظة الإسكندرية مفاده ان شابا طعن راهبة ورجلا (داخل) كنيسة مار جرجس بمنطقة محرم بك في الاسكندرية. وألقت الشرطة القبض على الشاب وقالت ان الاصابات ليست خطيرة. والخبر على النحو الذى تمت صياغته به محفوف بالغرابة والتفخيخ ، ذلك أن الكنيسة المذكورة تحت الحراسة الأمنية المشددة، منذ يوم الجمعة الماضى بعد وقوع أحداث الفتنة بسبب المسرحية المسيئة للإسلام التى عرضتها، حيث يحيطها رجال الأمن، ويتواجدون بكثافة على بوابتها، مع إغلاق البوابة بالجنزير، لدرجة أن مصوراً صحفيا مصريا عجز منذ يومين عن التقاط صورة للبوابة لنشرها فى صحيفة مستقلة. والسؤال الذى يحير في الخبر : كيف نجح هذا الشاب فى اقتحام الاستحكامات الأمنية وطعن هذه الراهبة داخل الكنيسة؟ وهل وقف الأمن مكتفياً بالفرجة عليه وهو يطعنها ثم يذهب إلى رجل آخر ويطعنه؟ وإذا كان الأمن لم يقاومه، فلماذا لم يقاومه الرجل وهو يعتدى عليه؟ مصادر المصريون أكدت أن أجهزة الأمن ألقت القبض على أحد العاطلين إثر محاولته التعدى على إحدى الراهبات ومحام مساء بمنطقة محرم بك بالاسكندرية بعد خروجهما من كنيسة مارى جرجس . المعتدى (عاطل) وقد أصيبت الراهبة بجرح فى اليد أثناء دفاعها عن المحامى الذى أصيب بجرح فى الظهر . وتباشر النيابة التحقيق