أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرًا ملكيًا سارًا لأكثر من ألف ضابط، كما أصدر أمرًا بقتل سعودي تعزيرًا قام بذبح شقيقتيه وقتل سوري آخر، كما استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأصدر الملك سلمان أمرًا ملكيًا بترقية 1272 ضابطاً في مختلف وحدات وزارة الحرس الوطني من ضمنهم 176 ضابطاً بالقطاع الغربي. وأعلن مدير إدارة شؤون الضباط بالقطاع الغربي العقيد ركن فهد الفرحان، عن أسماء المترقين حيث شملت الترقية 51 ضابطاً من رتبة رائد إلى رتبة مقدم. و65 ضابطاً من رتبة نقيب إلى رتبة رائد و 38 ضابطاً من رتبة ملازم أول إلى رتبة نقيب و 22 ضابطاً من رتبة ملازم إلى رتبة ملازم أول. القتل تعزيرًا كما أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في أحد الجناة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم / خالد بن أحمد بن عبدالمحسن العنزي – سعودي الجنسية – على قتل أختيه / مها و/ نوف و / عايد عبدالمجيد محمد – سوري الجنسية -، وذلك بنحر أختيه وطعن عايد بسكين مما أدى لوفاتهم. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم بقتلة تعزيراً، وأٌيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجاني / خالد بن أحمد بن عبدالمحسن العنزي – سعودي الجنسية – اليوم الأربعاء 17/ 02/ 1441ه ، ببريدة بمنطقة القصيم. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دمائهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. استقبال محمود عباس واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم، الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين. ورحب الملك سلمان ب"عباس" والوفد المرافق له في المملكة، فيما أبدى الرئيس الفلسطيني سعادته بزيارة المملكة، ولقائه خادم الحرمين الشريفين. وفي صالون الاستقبال- حسب صحف محلية-، صافح الرئيس الفلسطيني عددًا من الأمراء، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما له والوفد المرافق له. كما عقد الملك سلمان جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الفلسطيني . وجدد الملك سلمان خلال جلسة المباحثات التأكيد على وقوف المملكة الدائم مع فلسطين وحقوق شعبها الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقد عبر الرئيس محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مواقف المملكة الثابتة ودعمها لفلسطين، مؤكداً إدانة فلسطين للاعتداءات التخريبية السابقة على المنشآت النفطية. كما جرى خلال الجلسة بحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.