قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال الجلسة الافتتاحية «الاستثمارات في المشروعات الكبرى»، بمؤتمر «مصر تستطيع.. بالاستثمار والتنمية»: إن هناك إرادة سياسية لتغيير وجه مصر، وتقديم الدولة المصرية بشكل حضارى جديد يليق بأهلها، مؤكداً ضخامة حجم الاستثمارات التي تم إنفاقها بمشروعات التنمية العمرانية بمصر منذ عام 2014. وأضاف خلال كلمته، أن الدولة تقوم حالياً بتنفيذ عدد كبير من مشروعات التنمية العمرانية، ومنها 14 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع، وذلك في إطار تنفيذ أهداف المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر 2052، وأولها مضاعفة المعمور المصرى من 7 % إلى 14 %، من أجل توفير الفرص التنموية المختلفة، وإيجاد أوعية جديدة للعمران تستوعب الزيادة السكانية، وكل الأنشطة التي يحتاج إليها السكان، حيث إن مساحة المعمور الحالى أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياجات الاقتصادية في ظل الزيادة السكانية المطردة. وأوضح أن مفهوم التنمية العمرانية لا يقتصر فقط على إنشاء المدن والمساكن، بل يمتد ليشمل جميع أوجه التنمية في المجالات المختلفة (الزراعة – الصناعة – التعليم – السياحة – وغيرها)، فالعمران هو «وعاء التنمية». يشار إلى أن هذا المؤتمر، يتم تنظيمه تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبالتعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، حيث يهدف للترويج لخريطة مصر الاستثمارية بجميع القطاعات، ودعوة المصريين بالخارج للاستثمار داخل الدولة، وإبراز جهود الدولة في تحفيز الاستثمار. في حين يشارك بالمؤتمر عدد من الوزراء ومسئولى الجهات الحكومية، ونخبة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال، ومسئولى البنوك ومؤسسات التمويل المختلفة.