قال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن سامح شكري، استعرض خلال لقائه وزير خارجية ليتوانيا، الرؤية المصرية إزاء سائر الملفات في المنطقة، وخاصة الأوضاع في سوريا، حيث أكد شكري على رفض مصر للعدوان التركي وما له من تأثيرات سلبية على مسار التسوية السياسية وتداعياته الخطيرة على الأوضاع الإنسانية هناك، مشيراً إلى ما صدر عن كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي من موقف واضح يدين العدوان التركي. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، مع ليناسلينكو فيتشيوس، وزير خارجية ليتوانيا، بالعاصمة فيلنيوس، والتي تناولت سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري نوه بأهمية تطوير التعاون في شتى المجالات، ولاسيما على ضوء النتائج الإيجابية لزيارة وزير خارجية ليتوانيا إلى القاهرة شهر يناير الماضي، وكذا مشاركته في أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بمدينة شرم الشيخ شهر فبراير الماضي، معرباً عن التطلع لتكثيف وتيرة العلاقات الثنائية على كافة المستويات، بما في ذلك عبر مواصلة تبادل الزيارات رفيعة المستوى والحفاظ على دورية انعقاد المشاورات السياسية بين البلدين، وكذا استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين حول كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك داخل المحافل الإقليمية والدولية. كما أعرب شكري عن تقدير مصر لتفهم الجانب الليتواني لحجم وطبيعة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأعباء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهامة التي عكفت الحكومة المصرية على تنفيذها.