اعتبر الدكتور مصطفى النجار النائب البرلماني السابق، أن الاساءة التي تعرض لها الاسلام عن طريق الفيلم المسيىء لرسول الاسم محمد صلى الله عليه وسلم والكاريكاتير الذي نشر بصحيفة "شارلي ابدو" الفرنسية، فخ يهدف الى إعاقة المسلمين وخاصة الدول العربية عن استمرار النجاح الذي تحقق في ثورات الربيع العربي والبناء والتنمية التي يسعون إليها. وقال مصطفى النجار في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إن موقف الحكومة المصرية والأزهر الشريف كان واضحا في هذا الشأن وكافيا لاننا لانريد أن ننشغل في معارك ونقع في هذا الفخ ونبتعد عن المضي قدما في طريق الاصلاح والبناء والتنمية. وأشار النجار الى أن الاساءة للدين الاسلامي أو للرموز الدينية بشكل عام تؤدي الى تأجيج صراع الحضارات وبث روح الكراهية وتساعد على نشر التطرف والارهاب، مضيفا إن أي عمل متطرف من قبل أي مسلم إنصاع وراء أي إستفزاز يسىء في النهاية لنا كعرب ومسلمين مثلما حدث في ليبيا بقتل القنصل الأمريكي في بنغازي. وشدد النجار على ضرورة إقرار قانون دولي يجرم الاساءة للأديان السماوية والرموز الدينية، مؤكدا على أهمية التواصل مع الجهات الدولية حتى إقرار هذا القانون بصورة عاجلة لغلق باب الفتنة.