كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن قصة ادعاء إحدى سيدات الأعمال الأميركيات بإقامة علاقة مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، حيث أعلنت بشكل "فج" بممارستها الجنس مع "جونسون"، مرفقة ذلك بأدلة رومانسية، وفق قولها. ونقلت الصحيفة، في تقريرها، تصريحات شخص يدعى ميلو يانوبولوس، بأن صديقته السابقة، جينفر أركوري، وهي سيدة أعمال ارتبط اسمها بجونسون، تفاخرت أمامه علانية وبصوت عال بممارسة الجنس مع "جونسون"، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل وعرضت علنًا وبفخر أدلة رومانسية على علاقتها به وهي الأدلة التي أسمتها ب"كدمات بوريس". وتابعت الصحيفة البريطانية، أن "يانوبولوس"، وهو ناشط يعمل في المشهد الفني في لندن، زعم أن علاقة جنيفر مع جونسون بدأت عندما كان رئيسًا لبلدية لندن، كانت "سرًا مفتوحًا"، وأن جونسون حاول تحذيرها لأكثر من مرة عن عدم الحديث علانيةً حول هذه العلاقة، لكن "أركوري" رفضت إنكار علاقتها معه. وعقب انتشار هذه الأخبار، أوضحت الصحيفة أن رئيس وزراء بريطانيا يواجه الآن تحقيقًا موسعًا في مجلس المدينة بسبب تضاربٍ مزعوم في المصالح، وينفي ارتكاب أية مخالفات، في حين تصر أركوري على عدم إنكار وجود علاقة تربطهما بل واعترفت بأنها كانت صديقة في ذلك الوقت مع السيد يانوبولوس. من جهته، قال صديقها السابق، يانوبولوس: "كنت أنا وجنيفر صديقين لبضع سنوات، وهي تتجول في مشهد التكنولوجيا في لندن"، مضيفًا: "طوال هذه الفترة، كانت جينيفر تتفاخر أمامي وأمام الآخرين بأنها كانت تمارس العلاقة الحميمة مع بوريس جونسون في شورديتش". وفي السياق ذاته، زعمت بعض التقارير أن آركوري كانت تربطها علاقة حب بجونسون بينما كانت تعمل "مستشارة تقنية له"، وأنها كانت تتلقى حوالي 122 ألف دولار سنويًا لقاء عملها ذلك.