شيخ الأزهر يتكفل بعلاج شقيقة الطفلة جنة

أعلن فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تكفله بحالة الطفلة “أماني” البالغة من العمر 6 سنوات، شقيقة الطفلة جنة التي توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب، حيث تكفل فضيلته بعلاجها طبيًا ونفسيًا وتعليمها وتحمل كل نفقاتها.
وكان الإمام الأكبر قد علق على الجريمة البشعة بحق الطفله، قائلًا: “تألمت كثيرًا بعد سماع ما ارتكب من جريمة وحشية بحق الطفلة البريئة “جنة”، تلك الملائكية التي تحملت ويلات العذاب على يد من أوكلوا برعايتها، فما تعرضت له من حرق وتعذيب هو فاجعة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
وتابع فضيلته: “الآن صعدت روحها البريئة إلى بارئها تشكو ما حل بها من ألم وعذاب في غفلة منا جميعا، ما حدث للطفلة يضعنا جميعًا أمام مسئولياتنا تجاه أطفالنا وأبنائنا، ولنعلم جميعا أننا محاسبون أمام الله عليهم، وأطالب بتوقيع أقصى العقوبة القانونية على من سولت له نفسه المريضة ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وأدعو الله أن يحفظ أبناءنا من كل مكروه وسوء”.
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج باسم: “الإعدام لخال وجدة الطفله”، وذلك للمطالة بإعدام جدة وخال الطفلة جنه، وتوقيع أقصى عقوبة عليهما، بعد وفاة الطفله جراء وقوعها للتعذيب في المناطق التناسلية.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس القومي للأمومة والطفولة عزمه التقدم بتقرير للنيابة العامة حول حالة شقيقة الطفلة التي توفيت نتيجة الكي بالتعذيب على يد جدتها في مدينة المنصورة.
وقال صبري عثمان، رئيس خط نجدة الطفل، بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن المجلس سيعمل بإيداعها في مكان لا يتسبب لها في أي أخطار جديدة إعمالا لحكم المادة 99 مكرر من قانون الطفل وتسليمها لعائل مؤتمن.
وأشار إلى أن المجلس سيطالب بتوقيع أقصة عقوبة على المتهمين “الجدة، الخال”، وفقا لحكم المادة 230 و231 من قانون العقوبات”.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية عن تفاصيل جديدة بخصوص الطفله، والتي تعرضت للتعذيب عن طريق الحرق في حادثة أثارت الرأي العام.
وأكد الدكتور سعد مكي، على عدم علمه بما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من تعرض الطفلة للاغتصاب من أحد أقاربها ما جعل جدتها تقدم على خطوة التعذيب بالكي بالنار في أعضاءها التناسلية، مشيرًا إلى أن النيابة في شربين والطب الشرعي هم المسؤولون عن التحقيق في هذا الأمر، وليس للصحة علمًا بذلك.