ورد سؤال من متابع عبر الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، مضمونه "حكم صلاة الرجل مع زوجته لأجل ثواب الجماعة ؟". وأجاب المجمع: لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد، وحضوره للصلاة في جماعات المسلمين من أفضل القرب، وأعظمه، وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد، ويحط به خطيئاته، فلذلك كان الحرص على ذلك هو هدي سلف هذه الأمة من الصحابة - رضوان الله عليهم - وعليه فصلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه. كما أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن صلاة الرجل مع زوجته وأولاده في بيته جائزة وله أجر وثواب صلاة الجماعة. وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفرد ب 25 درجة فى الأجر والثواب، لافتًا إلى أن العلماء اختلفوا فى علاقة الجماعة بالصلاة، فذهب أحدهم إلى أن الجماعة ركن من أركان الصلاة إذا تركها شخص فصلاته باطلة. وأشار إلى أنه ذهب الرأى الثانى بأن الجماعة فرض أى من تركها صحت صلاته مع الحُرمة، أما الرأى الثالث فقل إنها سنة على الكفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين، أما الرأى الرابع فيقول إن الجماعة سنة مؤكدة وهو الرأى الراجح عند جمهور العلماء.