واصل عشرات الزملاء في جريدة التحرير اعتصامهم المفتوح لليوم السادس على التوالي، وذلك في مقر الجريدة، اعتراضًا على قرار مالك الجريدة أكمل قرطام بتخفيض رواتبهم إلى الراتب الاساسي، وفصل عدد من الصحفيين ووقف آخرون عن العمل بدون أسباب معلنة. وقام جمال عبد الرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين اليوم الاثنين، بإعلان تضامنه الكامل مع الصحفيين المعتصمين، وشاركهم الغداء الجماعي الذي نظمه المعتصمون وتناول معهم الفطير والجبن والعسل. ورفض الصحفيون المعتصمون فض اعتصامهم إلا بعد الاستجابة لمطالبهم، وذلك خلال لقائهم بجورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المفوض من قِبَل المهندس أكمل قرطام، مالك الجريدة. ورفع المعتصمون بمقر جريدة التحرير 7 مطالب، أولها إلغاء قرار تخفيض المرتبات إلى الحد التأميني البالغ 900 جنيه، ثانيا عودة الصحفيين المفصولين لممارسة عملهم بشكل طبيعي بالجريدة، ثالثا تعيين الزملاء غير المعينين، رابعا تطبيق الحد الأدنى للأجور على جميع العاملين، خامسًا تطبيق الزيادات السنوية والترقيات والتدرج الوظيفي، سادسا إلغاء القرارات السابقة بوقف الزملاء عن العمل، وأخيرا إقالة أسامة خليل، الذي يشغل منصب الناشر، ومحمد فوزي رئيس التحرير. وكان عدد من الزملاء الصحفيين بجريدة التحرير أعلنوا الدخول في اعتصام قبل أيام، احتجاجا على قرار إدارة الجريدة، والمالك المهندس أكمل قرطام بتخفيض الرواتب للحد التأميني، وفصل عدد من الزملاء. شاهد الصور..