ظهر جثمان أحمد مجدي صبري طالب طب جامعة المنصورة، معلقة بين الصخور بالقرب من ميناء دمياط. ووجهت قوات مباحث دمياط الجديدة برئاسة الرائد محمد مجاهد دوريات للبحث عنه، بالاشتراك مع منقذين جلبهم أسرة الفقيد للبحث عنه، حيث جرف التيار الجثمان ليظهر بين الصخور. فيما انتقلت قوات حرس الحدود بالاشتراك مع لنش من ميناء دمياط توجه، اليوم، للبحث عنه بعد استغاثة ذوي الفقيد بهم. وتوفي طالب بكلية الطب جامعة المنصورة غرقًا، أول أمس الأربعاء، بشاطئ مدينة دمياط الجديدة، ولم يخرج جثمانه إلا اليوم حيث كان محشور بين الصخور. وأثارت حادثة غرق أحمد مجدي، الطالب في كلية الطب، ببحر دمياط، غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لعدم وجود فرق الإنقاذ، منذ مساء أمس الأربعاء حتى مساء اليوم الخميس، لانتشال جثمانه. وكان الطالب أحمد مجدي، يسبح على شاطئ بحر دمياط قبل أن تخطفه المياه داخل البحر وتبعده عن عيون عائلته التي بقيت تنتظر جثمانه على شاطئ البحر منذ أمس الأربعاء. ودشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج #أنقذوا_أحمد_مجدى وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تدوالًا. وطالب أغلبهم بمحاسبة المقصرين من فرق الإنقاذ، على شاطئ دمياط، وعلق آخر: «الأهالي بس اللى واقفين ومفيش مسئول يوحد ربنا اتحرك ولا فرقة إنقاذ واحدة بتساعدهم يرضي مين منظر أهله وهما مستنيين جثة ابنهم كده حسبي الله ونعم الوكيل».