شهدت أعيرة الذهب، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر، تذبذبا واضحًا ليرتفع سعرها جنيهين مقابل تراجع 4 جنيهات في بداية التعاملات. يأتي ذلك عقب تراجع لم يدم طويلا في أسواق المعدن الأصفر، ليباع العيار 24 ب791 جنيها مقابل 789 جنيها، وعيار 21 ب693 جنيها، فيما سجل العيار 18 نحو 593 جنيها، وبيع الجنيه الذهب ب5.544 جنيه. وأكد رفيق عباس رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، على أن انخفاض المعدن الأصفر خلال الأيام الأخيرة كان انخفاضًا مؤقتًا. فيما توقع ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة؛ بسبب زيادة التوتر بين الولاياتالمتحدةوالصين. وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة cbc ، أن التوتر العالمي يدفع الحكومات والمؤسسات المالية الضخمة شراء الذهب بكميات كبيرة للحفاظ على قيمة أموالها، لذلك من المؤكد ارتفاع المعدن الأصفر في ظل عدم وجود حلول للمشكلات السياسية والاقتصادية العالمية. ولفت إلى أن الذهب لا يعد استثمارًا، ولكنه حفظ قيمة الأموال، مشيرًا إلى انخفاض سعر الذهب قد يرجع إلى وجود مضاربات أو لعب في البورصة، أو أن هناك احتمالات لانتهاء التوتر بين الصين وأمريكا.