كشفت المكلومة جولي سيل، إن ابنتها التي انتحرت في سن ال15 عامًا 2017، كانت قد نشرت في سناب شات فيديو، وقالت إنها قد تنتحر في الصباح، ولم يبال أحد لما تقوله فانتحرت فعلا وتم العثور عليها ميتة من قبل شقيقتيها التوأم خلال فترة الفصل الدراسي. وأوضحت الأم جولي التي تحدثت أخيرًا عن قصة ابنتها للإعلام إن طفلتها كانت مدمنة لوسائل التواصل الاجتماعي لدرجة أنها أصبحت أقل انخراطًا في الحياة الحقيقية، وكثيرا ما كانت تنعزل في غرفتها، تبحث عن الإعجابات والردود على مشاكلها التي كانت تنشرها في حسابها على سناب شات". وقالت الأم إنها حاولت بكل الوسائل إخراج ابنتها من إدمان مواقع التواصل عبر إيقاف تشغيل شبكة الإنترنت، ومصادرة هاتفها، وتصفح رسائلها - لكنها كانت تجد دائمًا وسيلة للوصول إليها. وتابعت الأم، أن ابنتها روبي، كانت تستمتع بطفولتها وتحب التزحلق، ولكنها في سن ال13 بدأت تدمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتقضي ما يصل إلى ثماني ساعات في اليوم على الإنترنت بعد المدرسة وبدأت تعاني من مشاكل عقلية. إذ بدأت في إيذاء نفسها، بأساليب تعلمتها من إنستجرام. ودعت جولي المسؤولين في مواقع التواصل إلى حظر هذه المواقع للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا. وقالت: "أرغب في أن تكون منصات التواصل الاجتماعي أكثر مسؤولية؛ حتى لا نرى طفلًا آخر يفقد حياته بسبب العالم الافتراضي قبل أن يعيش الحياة في العالم الحقيقي". وشعرت الأم بالفزع عندما أدركت بأن ابنتها نشرت سلسلة من الرسائل المزعجة قبل وفاتها. ونقلت صحيفة "صنداي بيبول" قصة مراهقة انتحرت بسبب إخفاقها في تحقيق أكبر قدر من الإعجابات على حسابها في سناب شات وفقاً لما سردته والدتها.