حدد برلمانيون، مجموعة من المزايا والمكاسب التى تعود على مصر إزاء انطلاق المؤتمر الوطنى السابع للشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة، وأبرزها تأكيد قدرة مصر على مواجهة التحديات وإبراز الشباب الواعد والقادر على قيادة البلد خلال الفترة القادمة، إضافة إلى تعميق الانتماء لدى الشباب. وينطلق بعد أيام، المؤتمر الوطنى السابع للشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يشارك فى المؤتمر نحو 1500 شاب تتنوع فئاتهم لتمثل جميع فئات الشباب المصرى الذى يمثل ما يقرب من 60 من قوام المجتمع. ويشارك فى المؤتمر ممثلو كل من: «شباب الجامعات، وشباب الأحزاب، وشباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين، فضلاً عن قطاع واسع من الشباب الذين يتم اختيارهم من خلال التسجيل المباشر عبر الموقع الإلكترونى». وسيعقد المؤتمر، على مدار يومين لتبادل الآراء حول أهم القضايا التى تهم قطاع الشباب والدولة المصرية. ويعد المؤتمر بمثابة ملتقى يتيح الفرصة للشباب المصرى الواعد للحوار المباشر مع الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة لرسم مستقبل أفضل من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء. سعيد حنفى، عضو مجلس النواب، قال إن مؤتمرات الشباب تشير إلى أن اهتمام الدولة بالشباب وكذلك محاولته فتح قنوات اتصال معهم بشكل مستمر وليس فى وقت محدد. تعميق الترابط وأضاف «حنفى»، فى تصريحات ل«المصريون»، أن مثل هذه المؤتمرات تعمق الترابط والانتماء للدولة، فعندما يشعر الشباب أن دولتهم تهتم بهم وتسمع إليهم يزداد الانتماء. أما، ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، قال إن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لعقد مؤتمر الشباب مهم جدًا. القدرة على مواجهة التحديات وأشار «عمر»، فى تصريحات صحفية، إلى أن عقد مؤتمر الشباب فى العاصمة الإدارية الجديد يأتى أيضًا بالتوازى مع الإصلاح الاقتصادى، الذى شهدته مصر خلال الفترة الأخيرة، كما يؤكد مدى قوة الرئيس السيسى وقدرته على مواجهة التحديات منذ حكمه للبلاد عام 2014. تظهر الشباب الواعد وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، نوه بأن مؤتمرات الشباب تظهر نوعيات من الشباب المصرى الواعد القادرين على قيادة البلد خلال الفترة القادمة، موضحًا أن مؤتمر الشباب فى هذه النسخة سيناقش الإصلاح الاقتصادى الذى شهدته مصر ونتائجه المبهرة. من جانبها، قالت شادية خضير، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، إن مؤتمر الشباب المقرر عقده فى العاصمة الإدارية الجديد يأتى تكليلًا لجهود الرئيس السيسى الذى لابد من تقديم الشكر له؛ بسبب الطفرة التى ظهرت بتأسيس العاصمة الإدارية الجديدة. الشعور بالانتماء وأشارت خضير، إلى أن أهمية عقد مؤتمر الشباب تتمثل فى أنها تشعر الشباب المصرى بالانتماء والوفاء لبلده، حيث يشعر أن الدولة تهتم به. وضع السياسات عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، أضافت أن المؤتمر يساهم فى وضع سياسات لرسم مستقبل الشباب المرحلة المقبلة. التواصل بين الشباب والقادة من جهته، قال طارق تهامى، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن الحوار مع الشباب من خلال أعلى سلطة فى البلاد وبحضور مسئولين على مستوى كبير يؤدى إلى إيجاد نوع من التواصل بين أفكار الجيل الجديد من الشباب فى مصر وبين من يديرون الدولة. وأضاف «تهامى»، فى بيان له، أن الشاب يشكلون أعلى نسبة سكان فى مصر تصل إلى 60% والتواصل مع هذه النسبة الكبيرة مع السكان أمر ضرورى ومهم؛ حتى يتم وضع خطط عمل وبرامج مرتبطة بشكل أو بأخر بالمستقبل. وأشار، إلى أن ما يحدث فى مؤتمرات الشباب الآن فيه نوع جديد من الحوار وطرح أفكار متنوعة تصل فى النهاية إلى اتخاذ الموقف السليم والصحيح، مثمنًا فكرة مؤتمرات الشباب والنتائج التى توصلت إليها حتى الآن من مبادرات وأفكار ساهمت بشكل إيجابى فى جميع المجالات.