علماء أحياء يحذرون من هذا الأمر الخطير

حذر علماء أحياء من تراجع التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم، ونبّهوا إلى أن نسبة كبيرة من الأنواع الحية باتت معرضة لخطر الانقراض.
ووفق "القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض"، الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن 28 ألف من أصل 105 آلاف و700 من الأنواع الحية التي تم فحصها، معرضة لخطر الانقراض.
وأضاف العلماء في تقرير مرفق مع القائمة، أن نسبة جميع الأنواع التي تعبر عن التنوع البيولوجي، تميل إلى الانخفاض.
وأوضحوا أن 40 في المائة من الحيوانات البرمائية، و25 في المائة من الثدييات البرية، و14 في المائة من الطيور، و30 في المائة من أسماك القرش، و27 في المائة من المحار، و33 في المائة من الشعاب المرجانية، و34 في المائة من الصنوبريات، باتت مهددة بالانقراض.
وأكد العلماء، في التقرير، على أن السبب الأكثر أهمية للانقراض هو التدخل البشري، حيث شهد، 2018، تدمير مساحات كبيرة من مواطن الكائنات البحرية، وصيد أعداد كبيرة من الحيوانات البرية بواسطة الصيد الجائر، ما أدى إلى تسارع عملية انقراض مجموعة من أنواع الكائنات البحرية.
كما لفت التقرير إلى أن التلوث الحاصل في الأنهار، وبناء السدود والاستهلاك الزائد لموارد المياه، يهدد مجموعات من الأنواع الحية التي تعيش في المياه العذبة والمالحة بين المكسيك واليابان، في حين أن قطع الأشجار للصناعات الخشبية، يهدد أنواع الحيوانات التي تعيش في الغابات. -