وتتوالى وقائع مذابح الاطفال فى محافظة المنيا حيث خيمت حالة من الحزن والاسى على قرية دير عطية التابعة لمركز المنيا والتى يربط بين اهلها علاقات قرابة ومصاهرة بعد عثور الاهالى على جثة الطفلين محمد محمود محمد زهران 13 عاماً طالب في الصف الاول الابتدائي و أحمد علي فرغلي مهدي 12 عاماً طالب في الصف السادس الابتدائي بترعة سري باشا السبخة وتمكن قوات الانقاذ النهرى لانتشال الجثة الثالثة لنجل القيادى المعروف عماد توفيق المحامى وعضو لجنة التشريع بنقابة محامين المنيا ويدعى أحمد عماد مهدي توفيق 15 عاماً طالب في الصف الثالث الاعدادي رصدت"المصريون " مشاعر حزن اسر الاطفال الثلاثة عن قرب فى محاولة منا لكشف غموض الحادث الاليم فالتقت المصريون بوالد احد الضحايا وهو محمود محمد زهران يقول ان ابنه محمد فى ذلك اليوم تغيب عن البيت على غير عادته وليس له اصدقاء سوى الجيران وزمالة المدرسة قمت بالبحث عنه فى كل مكان ولما يئست ذهبت فى الصباح الباكر لتحرير محضر فى المركز عن تغيبه وهناك وجدت بلاغ بعثور اهالى قرية طوة على جثة طفلين تتشابه احداهما مع مواصفات ابنى حالة من الذهول تسيطر عليه فهو يؤكد عدم عداوته لاحد فالجميع بالقرية يحبون بعضهم مؤكدا انه الحادث الاول بالقرية واستطردت ام هاشم زوجة القيادى الاخواني قائلة انه قبل اختفائه بساعات كانت بصحبة ابنها احمد لشراء له ولاخواته مستلزمات المدارس وارتدي ملابس كنت قد قمت بشرائها له وسط مستلزمات المدرسة وجلس على الكمبيوتر ثم جاء صديق محمد شقيقه الصغير الذى يذهب معه الى المدرسة ويلعبان معا ولكنه منذ ثلاثة ايام قبل الحادث كان يأتى القتيل صديق ابنى الصغيراحمد فرغلى لابني الكبير ليخرج معه وكان ذلك بعد صلاة العشاء وبتأخره فى العودة الى المنزل قمنا بالبحث عنه ظنا منا انه ذهب لجدته ولكننا فوجئنا بوالد احمد يسأل على ابنه مشيرا الى اختفاء طفل اخر يدعى محمد اهله يبحثون عنه ممااثار لدينا الشكوك بحدوث مكروها لهم واضافت بأن القرية انقلبت راسا على عقب بحثا على الاطفال الثلاثة حتى عثرت الشرطة على جثة طفلين فى جوال اسود ملقى فى الترعة فوجد داخله احمد على ينزف دما من انفه والثانى محمد وجهه به زرقان ومتورم وبه طعنه نافذة بالصدر وبعدها بيوم عثرت الشرطة على ابنى واكد اهالى قرية دير عطية على ان اسر الاطفال الثلاثة يتمتعون بالسمعة الطيبة ولاتوجد لهم مشاكل مع احد ولاتربط بينهم وبين احد اى نوع من انواع العداوة