أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها أن الفيلم المسيئ للرسول الكريم فكرة شيطانية ورائها مخطط صهيونى الهدف منه ضرب الأديان خاصة "الإسلام والمسيحية"، لافتا أن منتج ومؤلف ومخرج الفيلم هو شخص واحد إسرائيلي أمريكى وممثل الفيلم نجل أحد قيادات حماس والذى تنصر وأصبح عميلا للموساد الإسرائيلي والمروج الأساسى للفيلم هو قس إنجيلي. وجاء ذلك خلال مؤتمر "الوحدة الوطنية" بمبادرة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها حول "الإساءة المتعمدة للإسلام إخلال بالتزام دولى بإحترام الأديان يوجب المحاسبة" بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا اليوم بحضور المستشار محمد عبد القادرمحافظ الغربية والقيادات التنفيذية والمعنية والشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب المنحل ممثلا عن حزب الحرية والعدالة ولفيف من رجال الدين الإسلامى والمسيحى. وأضاف الأنبا بولا أن المجمع المقدس إجتمع يوم الأربعاء الماضى وقررفتح باب التحقيق ومحاسبة كل من كان له دور مباشر أو غير مباشر فى هذا الفيلم المسىء للرسول الكريم حسب قوانين الكنيسه، لافتا أن الفيلم المسيئ للرسول الكريم ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير وكذلك بالنسبة للدين المسيحى فقد ظهرت أفلام تسيئ للمسيح والدين المسيحى فى أمريكا وأوربا وأنه لابد أن تخرج قوانين تجرم المساس بالأديان ورموزها وعلى المستوى المحلى علينا جميعا مقاطعة كل قلم يستخدمه صاحبه لتعميق الجراح وكذلك مقاطعة جميع القنوات التليفزيونية المسيئه للأديان. فيما أكد المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية أن شياطين الإنس وملحدين العصر هم من وراء الفيلم الأمريكي المسىء لرسول الإسلام وأن الله سيرد كيدهم فى نحورهم، لافتا إلى أن الحريه لاتعنى التطاول على الثوابت الدينيه وهذا الفيلم يمثل تعدى صارخا على الحقوق والمواثيق الدوليه التى تؤكد أن حرية الإنسان لابد أن تكون مشروطه بالضوابط العامه للأخلاق والحقوق واليوم يعلن أقباط مصرعن فشل هذه المؤامره الصهيونيه لتفريق المصريين ونفى مايشاع ظلما وبهتانا عن وجود اضطهاد لأقباط مصر.