انطلقت منذ قليل، فعاليات ملتقى بناة مصر، برعاة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة لشركات المقاولات وشركات مواد البناء المصرية في إعادة إعمار دولتي ليبيا والعراق، ومشروعات الربط التي تعتزم إقامتها مصر مع بعض البلدان العربية سواء في مجال الكهرباء أو الطرق. ويناقش الملتقى خلال جلساته، قدرة البنوك على دعم شركات المقاولات المصرية فى اقتناص حجم أعمال جيدة في البلدان العربية والأجنبية خلال السنوات المقبلة، مع عرض الضوابط والشروط التي يجب أن تتوافر في تلك الشركات حتى تتمكن البنوك من توفير التمويل اللازم لها خارجيًا من خلال فروعه أو عَبر المراسلين الخارجيين له. ويشارك فى الملتقى المهندس على السنافى رئيس اتحاد المقاولين العراقيين والعرب، وعبد المجيد كوشير رئيس اتحاد المقاولين بليبيا، في الجلسة الرئيسية للملتقى لاستعراض المشروعات التي تنفذها الحكومتان فى إطار خططهما لإعادة الأعمار، والإجراءات الضرورية اللازمة لتطوير الاستثمارات في قطاع التشييد والبناء وتحقيق التنمية المستدامة في الدولتين. كما سوف يشارك أيضًا الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، والمجلس التصديري للعقار، بالتعاون مع وكالة "إكسلانت" لتنظيم المؤتمرات والمعارض، أكثر من 500 مشارك يمثلون نطاقات واسعة في مجال الأعمال والتمويل ومتحدثين بارزين من جهات إقليمية ودولية. ويستعرض الملتقى الذى يحضره رؤساء الاتحادات الأفريقية والعربية لقطاع المقاولات بالإضافة إلى القيادات التنفيذية لكبرى شركات المقاولات وقيادات المؤسسات المالية ومواد البناء والتطوير العقارى والقطاعات المرتبطة به - تجارب نجاح بعض شركات المقاولات المصرية فى الأسواق الإفريقية والعربية للاستفادة من تلك التجارب الناجحة فى مواجهة التحديات وتحقيق الربحية. ويعد الملتقى الحدث الأكبر فى قطاع التشييد والبناء الذى يضم كافة فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة على أنشطته كالقطاع المالى والبنكى والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء.