تتردد شائعات دائمًا فى كوريا الشمالية حول إعدام مسئولين ويتضح بعد ذلك أن هذه القيادات ارتقت إلى مناصب أكبر، ومؤخرًا في أحدث حالة إعدام لمسئول كوري شمالي أفادت صحيفة الميرور البريطانية بأن الزعيم كيم جونغ أون أعدم جنرالا بإلقائه في "حوض مليء بأحد أشرس أنواع الأسماك"، وهذا الجنرال، الذي لم يذكر اسمه، اتُهم بالتخطيط لانقلاب، لكن انتهى به المطاف للإعدام عبر طريقة جديدة. وتزعم التقارير أن حوضًا ممتلئًا بسمك "البيرانا" العملاق، تم بناؤه داخل سكن كيم، ألقي فيه الجنرال بعد قطع ذراعيه وجذعه بالسكاكين. وبحسب المصادر، فإنه ليس الواضح ما إذا كان الجنرال قد قٌتل على يد سمك البيرانا أم مات متأثرًا بجراحه أم غرق. وقيل إن الزعيم الكوري الشمالي استلهم هذه الطريقة من فيلم لجيمس بوند لعام 1977 "الجاسوس الذي أجبني"، حسبما جاء في التقرير. و ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية أن المبعوث النووي الكوري الشمالي الذي قالت صحيفة كورية جنوبية إن بيونج يانج أعدمته لا يزال حيا، لكنه قيد الاحتجاز، ويخضع لتحقيق في دوره في قمة فاشلة مع الولاياتالمتحدة. وخرجت سلسلة من التقارير المتضاربة مؤخرًا عن تغييرات في الفريق الذي قاد المفاوضات مع الولاياتالمتحدة، بعد قمة فاشلة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهانوي في فبراير. وقالت (سي.إن.إن)، نقلاً عن عدة مصادر لم تحددها، إن كيم هيوك تشول، الذي قاد الفريق الكوري الشمالي في محادثات على مستوى مجموعات العمل، لا يزال على قيد الحياة، لكنه محتجز لدى الحكومة. وأضافت أنه قد يواجه "عقابًا شديدًا". وناقضت بذلك تقرير صحيفة تشوسون إلبو الكورية الجنوبية التي ذكرت، نقلا عن مصدر لم تحدده، أن كيم هيوك تشول أعدم في مارس. وأبلغت مصادر "رويترز" في ذلك الوقت بأن كيم هيوك تشول يواجه عقوبة، لكن لم تكن هناك أدلة على إعدامه.