تناقل الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي قصة الطائرة المصرية المخطوفة من قبل شخص اكتشفوا وقتها أنه يعاني من أزمة نفسية، والتي حطت في "قبرص" بشكل كوميدي يحكي د.عبد الله العشماوى " من جامعة اسكندرية " في رسالته عن رد فعل الركاب المصريين عندما أدركوا بأن الطائرة مخطوفة "بحسب موقع "الإندبندنت" يحكي بالعامية.. كان فيه شخص ضمن الركاب كان نايم وقام من النوم بص للى جنبة وقال له فى أيه يا حاج؟ قال له احنا مخطوفين وهنروح قبرص... قاله قبرص اية ؟ أنا كدة النت هيفصل عندى على الموبايل! فيه واحد تانى أول ما عرف انهم مخطوفين اتصل بزوجته قالها انا كنت "اسمعي يا حبيبتي" أنا مخبى فلوسى منكم فى بنك كذا.. وقالها اسم البنك وقالها روحى يا حبيبتي خدى الفلوس... الراجل الى بيحكى بيقولك مراتة نسيت أصلا أنه مخطوف وقعدت تقوله: على صوتك مش سامعة اسم البنك ...علي صوووتك!! الراجل الثالث، كان جاى "بفرخة بلدى" معاه الطيارة وهو طالع امن المطار خدها منة فلما عرف فوق انهم اتخطفوا علشان فى واحد معاه حزام ناسف قام زعق فى قلب الطيارة وقالهم يعنى خدتوا منى الفرخة وسبتوة يعدى بحزام ناسف أنا عايز فرختى دلوقتى! يذكر أن الشخص الذي خطف الطائرة وهددهم بالحزام الناسف، التقط سيلفي مع مواطن بريطاني أثناء عملية الخطف.. يعني حتى (الهجام - المجرم) دمه خفيف! ما نسمعه عن أغلب حوادث خطف الطائرات بأنها تنتهي نهاية درامية، إما بقتل الخاطفين أو القبض عليهم أو تبادل لإطلاق النار أو مفاوضات طويلة، ولكن لم نسمع عن عملية خطف تنتهي ب"السيلفي".. والذي أصبح أشهر سيلفي في العالم ذاك الوقت. خفة الدم هي العامل الأول في بقاء الكائن المصري على "قيد الحياة"، ووجوده بين أقرانه في الداخل والخارج يتفاعل مع المجتمعات الأخرى بسخرية مكتومة، دون الإساءة لهم، ريثما يندمج هو ويصبح من أهل البلد، ويلاقي مصريين آخرين يسخرون منه، ولكن يبقى هو الأكثر وداً واستحباباً للمكان الذي يحتضنه، الفرد المصري في ظل ظروفه الحالية يظل الأكثر وفاءاً رغم ظهور نماذج فردية غير طيبة وسلوكيات بغيضة من قبل البعض، بجانب تلك الطفرة الزمنية التي يعاني منها الجميع بسبب الإعلام والمسلسلات التي تدعو للنفاق وسوء الأخلاق.. ولكنها مؤقتة على أمل أن تعود "الهوية المصرية المنضبطة" والتي هي مثال للبساطة والرضا وحب الخير للناس. [email protected]