عاود وزير الزراعة الإسرائيلي اقتحامه لساحات المسجد الأقصى المبارك برفقة شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة، صباح اليوم الأحد،عبر باب المغاربة. وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري ارئيل" برفقة 17 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى وقاموا بجولة في ساحاته. يذكر أنها ليست المرة الأولي للوزير لاقتحام ساحات المسجد الأقصى، فمنذ بداية العام وهو يقتحم المسجد مرة شهريا وسط سخط عالمي من المسلمين. وأفاد شهود عيان بأن عددا من المستوطنين قاموا بأداء طقوسهم وصلواتهم الدينية، خلال اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية أفراد من الشرطة، فيما قامت الأخيرة بإخراج 3 مستوطنين بحجة "محاولة الصلاة". من جانبه، قال رئيس هيئة المرابطين فى المسجد الأقصى المبارك يوسف مخيمر في تصريحات صجفية ان الاحتلال الإسرائيلى ينتهج سياسة تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى واستباحة ساحاته ومساجده، من أجل تكريس التقسيم الزمانى والمكانى للمسجد الأقصى، وصولا إلى الإجهاز عليه، وإنهاء السيادة الإسلامية من قبل الأوقاف الأردنية عليه، لكن هيهات لهم فى ظل تمسك أهل القدس والمرابطين فى الدفاع عنه وعن المقدسات مهما كلف ذلك الأمر. وكانت ما تسمى ب(منظمات الهيكل) المزعوم جددت دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة فى اقتحامات المسجد الأقصى تزامناً مع عيد الفصح العبري، والذى يستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، وتزامنا مع طوق عسكرى محكم، فرضه الاحتلال على المدينة المقدسة، وإجراءاته المشددة وسط المدينة وبلدتها القديمة ومحيطها لتأمين عربدات المستوطنين فى (الفصح) العبري. وإلى جانب اقتحامات المستوطنين للأقصى، فالمئات منهم يؤدون فى هذه الأثناء الصلوات الجماعية الخاصة بعيد الفصح فى ساحة حائط البراق الجدار الغربى للمسجد الأقصى.