أصدر حزب الحرية والعدالة بيان مساء الثلاثاء حول الفيلم المسيء للرسول وكيفية مكافحته، ودعوة لوأد الفتنة وفضح ومحاكمة القائمين عليها، وكان حزب الحرية والعدالة قد نشر البيان علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ونص علي: أعرب حزب الحرية والعدالة عن استنكاره الشديد للفيلم الذي أصدره أقباط المهجر ويحمل إساءات بالغة للنبي"محمد" صلي الله عليه وسلم، ويعتبره جريمة عنصرية، ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة المسلمين والمسيحيين. وأضاف أن هذا الفيلم غير مقبول أخلاقيا ودينيا ويمثل خروجا فادحا على حرية الرأي والتعبير، وتعديا صارخا على المقدسات الدينية للشعوب، وعلى الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتي تؤكد أن حرية التعبير عن الأديان يجب أن تكون مقيدة بضوابط القانون التي تحقق المصالح العامة لحماية الحياة والأخلاق والحقوق والحريات. كما أكد البيان علي أن الشعب المصري بعنصرية كان ولازال وسيظل يدا واحدة في مواجهة تلك المحاولات الدنيئة التي تسعى لتأجيج الصراع الداخلي، وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي من العنف. وأشار إلى أن مكافحة هذه الظواهر السلبية، إنما تكون عن طريق تعزيز الحوار فيما بين الأديان والثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والعمل المشترك من أجل مواجهة العنصرية والتطرف. وناشد الحزب العقلاء من أبناء هذا الوطن وخاصة رجال الدين في مؤسستي الأزهر والكنيسة، وكذلك رجال الإعلام المخلصين العمل الجاد من أجل وأد تلك الفتنة، وفضح القائمين عليها، والعمل على إحالتهم للمحاكمة العاجلة، بتهمة الإساءة للأديان السماوية، حتى لا يتكرر هذا العمل مرة أخرى