شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، السبت، فعالية لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في سريلانكا، الأسبوع الماضي. وأقيمت الفعالية داخل حديقة كاتدرائية القديسة مريم بساحة الاستقلال في كوالالمبور؛ حيث شارك فيها عشرات الأشخاص من أديان مختلفة. ورفع المشاركون في الفعالية ورودًا ولافتات عليها كتابات تدين الإرهاب وتندد بهجمات سريلانكا. وقال وزير الشؤون الدينية الماليزي مجاهد يوسف، في كلمة، إنه يجب على الشعب الماليزي أن يتضامن مع ضحايا الهجمات وأسرهم. وأعرب يوسف عن شكره المجتمع المسيحي حيال إقامته الفعالية لإحياء ذكرى ضحايا هجمات سريلانكا. وتابع: "نظهر بهذه الفعالية رفضنا لجميع أشكال العنف ونبعث برسائل سلام". والأحد الماضي، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق بالتزامن مع احتفالات المسيحيين ب"عيد الفصح" في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية؛ ما أسفر عن مقتل 253 شخصا وأكثر من 500 جريح. وبعده بيوم، كشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى 39 أجنبيا من الهند وبريطانيا والدنمارك والولايات المتحدة والصين وفرنسا وتركيا وأستراليا وسويسرا والسعودية وهولندا وإسبانيا والبرتغال وبنغلاديش واليابان. والثلاثاء المنصرم، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن تلك التفجيرات.