قال المجلس العسكري الانتقالي بالسودان في مؤتمر صحفي اليوم، "إحنا مش جايين بحلول.. الحلول تدل من المعتصمين والمحتجين، وليس لدينا أي أيديولوجية أو فكر أو مجموعة ما، إحنا أبناء القوات المسلحة والمنظومة الأمنية، وجينا نحفظ البلاد حتى ترتيب الأوضاع لإدارة الحكم ونظام الحكم والتداول بشكل سلمي". وقال الفريق أول ركن عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية السودانية، المكلفة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي: "نريد أن نملك الناس ما غاب عنهم خلال الفترة السابقة، ووقت حدوث الاحتجاجات تكونت لجنة أمنية عليا برئاسة وزير الدفاع، وهذه اللجنة الأمنية كانت مكونة من المنظومة الأمنية بالقوات المسلحة، والشرطة وجهاز الأمن وقائد قوات الدعم السريع، وكانت مهمة هذه اللجنة إدارة التواصل مع السلطة وقتها للوصول لأفق وحلول ترضي طموحات المعتصمين والمحتجين، وفي التواصل معها كانت رؤيتهم أمنية واحدة، مع إغفال الجوانب الاقتصادية والسياسية". وتابع زين العابدين خلال المؤتمر الصحفي أنه كان هناك حوار مع الكيانات السياسية للمحاولة لتقليل مخاطر الانفلات، ولكن لم تكن هناك استجابة، وقررت اللجنة الأمنية العليا أن يحدث تغيير في السودان، وتم الاتفاق على عمل تغيير، وكل مكونات النظم الأمنية وافقت عليه وتم اتخاذ قرار للتغيير، وبعد التغيير مهمتنا الأساسية حفظ أمن واستقرار البلاد ولن نسمح فيها بأي عبث في أي بقعة في أي مكان، واستكمل زين العابدين، أن المجلس يوفر فرص متساوية ومتكافئة للجميع، وهناك ترحيب بالحركات المسلحة للحوار لنخرج السودان من المطب الحادث الآن، ولذلك نحن حماة للمطالب وتحقيق ما يريده الشعب، ولن نملي على أحد، ولذلك تأكدوا أن المجلس العسكري مهمته حفظ السودان مناخه وظروفه، وإدارة الحوار بطريقة حضارية، ولذلك نحن رأس للآمال والأحلام، ولابد من التوافق على طريقة حضارية لإدارة الحوار.