اتهمت تايلاند، الخميس، دبلوماسيين أجانب، ب"التدخل في شؤونها الداخلية"، حسب وسائل إعلام محلية. وذكرت صحيفة "ديلي بانكوك بوست" المحلية أن "وزارة الخارجية التايلاندية، اتهمت سفراء غربيين بالتدخل في الشؤون الداخلية لتايلاند والتحيز، من خلال إرسالهم ممثلين لمراقبة إفادة أدلى بها زعيم حزب المستقبل التقدمي المعارض، ثاناثورن جوانغرون غروانغ كيت"، أمام الشرطة، السبت الماضي. ويواجه "جوانغرون غروانغ كيت" تهم "التحريض" من خلال مساعدة مشتبه به للهرب، و"تشكيل مجلس من أكثر من 10 أشخاص تسبب باضطرابات". وفي حال إدانته، قد يواجه الزعيم المعارض حكما بالسجن يصل لسبع سنوات، عن 3 تهم مختلفة، حسب المصدر ذاته. وقالت الصحيفة، إن بيان الخارجية أشار إلى "استدعاء سفراء وسفراء بالوكالة لكل من أستراليا، وبلجيكا، وكندا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، ونيوزيلندا، والاتحاد الأوروبي، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، لإجراء نقاش مع نائب سكرتير العلاقات الثنائية بالخارجية التايلاندية الأربعاء والخميس". وأشارت الصحيفة إلى أنه "من المرجح أن تنظر المحكمة العسكرية في قضية ثاناثورن، حيث أنها تتعامل مع التهم التي تندرج تحت الفئات الأربعة من القضايا الأمنية الواقعة بين عامي 2014-2015 وهي الفترة التي سيطر فيها الجيش على الحكم". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من تلك الدول. وفاز حزب المستقبل التقدمي ب 71 مقعدا في الانتخابات العامة، التي عقدت في 24 مارس/آذار الماضي، بعد فترة انقطاع استمرت منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة مدنية في العام 2014.