قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن دعم وتأييد النقابة والاتحادات الأهلية للتعديلات الدستورية الجديدة، يأتي تحقيقا لاستقرار مصر في المرحلة الحالية، وتأييدا للسياسيات التي ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما انعكس علي حدوث طفرة حقيقية في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمصريين، وخاصة العاملين بالدولة والقطاع الزراعي. وأشار خليفة في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد التعاوني الزراعي، بحضور الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة، والحاج ممدوح حمادة رئيس الاتحاد ورؤساء الجمعيات العامة بالقاهرة والمحافظات، لاستعراض دور التعاونيات الزراعية في دعم جهود الدولة لتأييد التعديلات الدستورية الجديدة، الى أن الحضور المكثف في الاجتماع يكشف وعي المواطن المصري بأهمية التعديلات الدستورية الجديدة والتي تهدف إلى توعية المواطنين بضرورة المشاركة في التعديلات الدستورية لما يصب في صالح المواطن والدولة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن في أكثر من مناسبة اهتمامه البالغ بالمشروعات الزراعية وكان آخرها التوسع في مشروعات الصوب الزراعية لتلبية الاحتياجات المحلية من الخضراوات والتصدير إلي الخارج. وأشاد نقيب الزراعين بالقرارت غير المسبوقة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بالأجور والمعاشات، مؤكدا أن الدولة حاليا بدأت في جني خطوات الإصلاح الاقتصادي وسوف تنعكس علي الحياة اليومية للمصريين خلال الفترة المقبلة. وأوضح نقيب الزراعيين أن جميع التقارير الدولية، تؤكد تحسن الوضع الاقتصادي في مصر بصورة "ملفتة" انعكست علي الإقبال الكبير العربي والأجنبي علي الاستثمار في مصر وأن جميع مؤشرات الإصلاح الاقتصادي تحول مصر إلي أحد الكيانات الاقتصادية الكبرى خلال 10 سنوات قادمة، مشيرا إلي أن المادة 140 المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية، حققت حجم استثمارت، بلغ 25 مليار دولار والتي تسببت في خفض نسبة البطالة من 13% إلي 8.3%عام2014. وأضاف خليفة أن الدستور ليس قرآنا أو كتابًا مقدسًا، ولكنه يضع إطارًا حاكمًا مرنًا للدولة المصرية، وهو ما يحوله إلي التحول المرن وفقا للظروف المحلية والدولية التي تستدعي إجراء التعديل المناسب لكل مرحلة، لأن كل مرحلة تحتاج إلى تشريعات تتزامن مع خطوات الإصلاح حتي تسير الدولة في خط واحد وهدف محدد من أجل التنمية.