أكد الجيش السوري أن إسرائيل شنت غارات على منطقة صناعية في مدينة حلب تسببت في أضرار مادية. وبحسب مصادر معارضة للنظام فإن الضربات أصابت مخازن ذخيرة إيرانية ومطارا عسكريا تستخدمه قوات طهران. وأصدر الجيش بيانا قال فيه "الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب وأسقطت عددا من الصواريخ". وجاء الهجوم مع انعقاد جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية الجولان في ظل اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان : " أن الاعتداءات طاولت مستودعات ذخيرة تتبع للقوات السورية وحلفائها، بينما تحدثت ناشطون عن قطع عام للكهرباء عن محافظة حلب بالتزامن مع الضربات الإسرائيلية". وتسببت الانفجارات في انقطاع الكهرباء في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا والمركز الصناعي الرئيسي الذي عانى وطأة القتال والقصف الجوي الروسي والسوري لمناطق كانت تسيطر عليها المعارضة. بينما يرى خبراء عسكريون أن حلب يتمركز فيها وجود عسكري قوي للحرس الثوري الإيراني الذي يدعم فصائل محلية تقاتل منذ سنوات مع قوات النظام. وصرح مصدران في المعارضة على دراية بالوجود العسكري الإيراني في المنطقة أن مخزن ذخيرة كبيراً ومركزاً للإمدادات اللوجيستية تابعين لفصائل تدعمها إيران داخل المنطقة الصناعية تلقيا إصابات مباشرة. كما أن ضربات أخرى أصابت محيط مطار النيرب على مشارف حلب، في ثاني ضربة من نوعها على منشأة تستخدمها قوات إيرانية في أقل من سنة واحدة.