قالت جاسيندا أردرن رئيسة الوزراء النيوزيلندية للجزيرة إنه سيكون هناك بث حي للأذان يوم الجمعة المقبل على وسائل الإعلام، بالإضافة إلى وقفة صمت لمدة دقيقتين، وبعد ذلك سيقام حفل تأبين يتوقع أن يشارك فيه قادة من دول العالم. وأضافت أن هناك أقلية في نيوزيلندا تتشارك أيديولوجية منفذ المجزرة نفسها رغم أنه مواطن أسترالي، مشددة على أن السلطات ستتحمل مسؤوليتها لحفظ سمعة نيوزيلندا بصفتها أمة مسالمة جامعة. وأوضحت رئيسة وزراء نيوزيلندا أن ما قامت به تجاه أهالي الضحايا من إبراز لتقاسمها الحزن والألم معهم هو من صميم القيم النيوزيلندية، وفيه مواجهة للمتطرفين من تيار اليمين أو أي أيديولوجية ترفض قيم النيوزيلنديين التي ترفض العنف. وكانت أردن قد أكدت في مقابلة مع وسائل الإعلام أن مذبحة كرايست تشيرتش هي عمل إرهابي فردي وصادم استهدف مجموعة من النيوزيلنديين تجمعوا للصلاة في مكان آمن، مضيفة أن الأيديولوجية التي حملها منفذ الهجوم أيديولوجية مدانة ومرفوضة. وحول إعادة جثامين قتلى المجزرة، قالت أردرن إن الأمر يمثل أولوية للسلطات، مضيفة "ندرك تعاليم الدين الإسلامي بخصوص عملية دفن الجثامين، ونعمل مع قادة الجالية الإسلامية لاحترام رغبات أهالي الضحايا". وأشارت إلى أنها أطلقت وصف الإرهابي على المهاجم منذ اللحظة الأولى، لأن ما قام به عمل إرهابي مباشر متعمد على المسلمين في البلاد، وهو وصف مناسبا لما حدث