أكد الاتحاد الأوروبي التزام الدول الأعضاء بعدم نقل أي من مقراتها إلى القدسالشرقية، ردا على الخطوة الأمريكية الأخيرة بدمج قنصليتها مع سفارتها في القدس. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، شادي عثمان، ل"تلفزيون فلسطين"، إن الاتحاد متمسك بموقف الدول الأوروبية الذي يؤكد أن القدسالشرقية أرض محتلة، وموقفه لن يتغير؛ بحسب وكالة "سما". وأضاف عثمان "حتى اللحظة هناك إجماع أوروبي على التزام الدول الأوروبية بعدم نقل أي من مقراتها إلى القدس، وهذا تأكيد على الموقف الدائم للاتحاد الملتزم بقرارات الشرعية، والذي ينادي بإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني — الإسرائيلي بناء على هذه القرارات، خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن القنصلية الأمريكية في القدس، سوف تندمج مع السفارة الأمريكية الجديدة في إسرائيل، مؤكدة أن دمج القنصلية والسفارة في القدس لا يشير إلى تغيير في سياسة واشنطن بشأن المدينة. يشار إلى أن كلا من أمريكا وغواتيمالا وباراغواي قد نقلت سفاراتها فعليا إلى مدينة القدس، بدلا من تل أبيب، وتبعتها التشيك بافتتاح مركز ثقافي، وهو ما يتكرر، حاليا، مع دولة سلوفاكيا. يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في السادس من ديسمبر 2017، عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس، وافتتحت في العيد السبعين لإنشاء دولة إسرائيل، الموافق الخامس عشر من مايو 2018.