أعلنت الأغلبية الحاكمة في موريتانيا، الجمعة، مرشحها للانتخابات الرئاسية المقررة خلال أشهر، وذلك في حفل كبير أقيم بأحد ملاعب العاصمة نواكشوط. وأعلنت الأغلبية رسميا خلال الحفل، أن مرشحها هو وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني. وغاب الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، عن الحفل، كما لم يحضره أي من القادة الأفارقة، عكس ما تناقله الإعلام المحلي طوال الأسبوع الماضي، من أن الرئيس وقادة بعض الدول الإفريقية سيحضرون الحفل. فيما حضره رئيس الحكومة، وعدد من الوزراء، والبرلمانيين، وقادة أحزاب الأغلبية الحاكمة. وفي خطابه أمام آلاف من أنصاره، تعهد الغزواني، بالعمل على تحقيق طموح الشعب الموريتاني. ولفت إلى أنه ترشح لنيل ثقته في الانتخابات، وهو يقدر جسامة المسؤولية. وأضاف أنه سيعمل من أجل "المحافظة على المكاسب الديمقراطية، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتحقيق نهضة اقتصادية". وفي 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ولد عبد العزيز، عدم السعي لفترة جديدة، داعيا إلى وقف كافة المبادرات لتعديل الدستور بهدف التمديد له. ولم يعلن بعد عن موعد الانتخابات الرئاسية، لكن يفترض أن تنظم قبل انتهاء الولاية الثانية للرئيس الحالي، في يونيو/ حزيران 2019، فيما يحدد الدستور الولايات الرئاسية باثنتين. وعادة ما تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن موعد الاقتراع، قبله بفترة قصيرة.