أصدر، فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بيانا صحفي، أعرب من خلاله رفضه للإرهاب الأسوود، كما أعبن ادانته التامه للعملية الإرهابية الخسيسة التي قام بها انتحاري فجر نفسه بالقرب من الجامع الأزهر الشريف بعد محاولة فاشلة لزرع عبوة ناسفة، حيث رصدته قوات الأمن، مما أسفر عن وقوع ضحايا. وأكد مفتي الجمهورية - في بيانه - أن جماعات التطرف والإرهاب يقلقها ما وصلت إليه البلاد من استقرار، ويسعون بشتى الطرق لزعزعة الأمن في نفوس المصريين، ولكن الله سبحانه وتعالى يجعل كيدهم في نحورهم، ويردهم مخزيين. وأضاف علام أنه على الشعب المصري أن يقفوا سويًا ضد أعداء الوطن، وأن يتعاونوا مع رجال الأمن من أجل صد عدوانهم الغادر لنكون جميعًا درع أمان لمصرنا الغالية. وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كيد الخائنين. بدوره، أدان الأزهر الشريف الحادث الارهابي بأشد وأقصى العبارات، مطالبا بالقضاء على فلول التنظيمات الارهابية. وكانت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، قد انتقلت، لمستشفى الحسين الجامعي، لتفقد مصابي حادث الدرب الأحمر الإرهابي؛ للاطمئنان على حالتهم. وكان اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، اطمئن منذ قليل على مصابي الحادث الإرهابي بمنطقة الدرب الأحمر، والذين تم نقلهم لمستشفى الحسين الجامعي، وذلك للاطمئنان على حالتهم وتقديم الرعاية لهم. وأعلنت وزارة الداخلية مقتل الإرهابي مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية على قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، أثناء محاصرته من قبل قوات الأمن في منطقة الدرب الأحمر، ما أسفر عن استشهاد أميني شرطة من الأمن الوطني ومباحث القاهرة، وإصابة ضابطين، بعد انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزته. وفجر انتحارى نفسه ناحية شارع الدرب الأحمر بعبوة ناسفة، بمنطقة الغورية والجامع الازهر، بعد محاولة زرع العبوة، وأسفر الانفجار عن عدد من الإصابات أبرزهم أمين شرطة فى حالة خطرة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج. وفرضت أجهزة الأمن كردون وسياج حول المكان، فيما يقوم خبراء المفرقعات بتمشيط المكان بحثاً عن أى أشياء. كما انتقل رجال الحماية المدنية، بصحبة سيارات الإسعاف، وعدد من سيارات المطافئ. وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، أمس الإثنين، بتشكيل فريق من النيابة العامة؛ لفتح تحقيق عاجل في حادث الهجوم الانتحاري بالازهر، الذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.