أيد المجلس القومى للطفولة والأمومة مقترح مشروع الأحوال الشخصية الجديد المقدم من المجلس القومى للمرأة والذى يسعى لمعالجة إشكاليات قوانين الأحوال الشخصية المتعددة، ويراعي المصلحة الفضلى للطفل. وأكدت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عدم التنازل عن أى مكتسبات حصل عليها الطفل المصري، ونص عليها الدستور والقانون، أو الاتفاقيات الدولية التى صدقت عليها مصر، فضلاً عن قانون الطفل المصري، منوهة أنها ليست مع تعديل "الرؤية" ب "الاستضافة" نظرا لعدم وجود ضمانة حمائية للطفل المحضون، من الخطف أو سفره للخارج دون علم الحاضن. وأشارت " العشماوي" إلى أن عمر الطفل سيظل كما هو 18 عامًا، وأن الولاية التعليمية ستكون للطرف الحاضن، لافتة إلى أن هناك 3 ملايين طفل فى حضانة الوالدين، سواء الأب أو الأم وذلك بعد انفصالهما وهى نسبة حوالي 3% مقارنة بعدد الأطفال في مصر، مشددة على أن المجلس لن يسمح بتعرض اى طفل للعنف او سوء المعاملة نتيجة الخلافات الأسرية. وأثنت "العشماوي" على جهود الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة في قضايا الطفولة والأمومة، مؤكدة التواصل والتعاون الدائم بين المجلسين بما فيه صالح المجتمع المصري.