حاولت أم تأديب طفلها فتسببت بوفاته بين يديها ، الأم استشاطت غضبا من وجود نجلها خارج المنزل لوقت متأخر من الليل،دقائق من الضرب لم يتحملها جسد الطفل الهزيل، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى متأثرا بوصلة الضرب المبرح التي تلقاها من والدته، ليتم التحفظ على الأم بقسم شرطة الوراق تمهيدا لمثولها أمام النيابة العامة للتحقيق. تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي اللواء محمد عبد التواب، نائب مدير مباحث الجيزة، بلاغا من إدارة شرطة النجدة برئاسة اللواء عبد الحميد أبو الخير، بوصول طفل جثة هامدة المستشفى، والاشتباه في وجود شبهة جنائية وراء الوفاة. وشكل العميد عمرو طلعت رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة فريق بحث بقيادة العيد محمد عرفان مفتش مباحث القطاع، توصلت جهوده إلى أن ربة منزل تبلغ من العمر 35 سنة، تعدت على طفلها "12 سنة" بالضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وكشفت تحريات المقدم أمثل حرحش وكيل القطاع أن الأم منفصلة عن زوجها، وأن الطفل المتوفى كان يقضي معها بعض الأيام بمنزلها حتى فوجئت بوجوده خارج المنزل لوقت متأخر من الليل، وراحت تضربه لمنعه من تكرار الأمر، وتم التحفظ عليها.