عقب انتهاء المفاوضات وجلسات الاستتابة التى قام بها كبار مشايخ السلفيين فى مصر مع كبار الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء وذلك تحت اشرف مندوب عن الرئيس المصرى محمد مرسى شخصيا والتى وصلت الى المنطقة الشرقية الحدودية فى الشيخ زويد يوم السبت من الاسبوع الجارى حيث وردت أنباء عن التوصل الى اعلان الجماعات الجهادية فى سيناء عن ادانتها الكاملة للهجوم على كمين للجيش المصرى فى رفح المصرية والذى راح ضحيته 16 ضابط وجندى مصرى . وقد صرح مصدر امنى سيادى انه عقب انتهاء مباحثات ومفاوضات الجولة الاولى والتى قام بها وفد رئاسى ومعة كبار من مشايخ السلفية فى مصر ومنهم نزار غراب المحامى والنائب فى مجلس الشعب المنحل عن الحرية والعدالة والذى ترأس الوفد ومعة الشيخ مجدى سالم ومحمد سمير وهم من كبار مشايخ السلفية فى مصر حيث انتهت الجولة الاولى وسوف تستأنف المباحثات والمفوضات مع بداية الاسبوع القادم وهناك دراسة لعقد الجولة الثانية من التفاوض والتباحث فى القاهرة لضمان سرية المفاوضات وعدم كشفها كما حدث فى مفاوضات الجولة الاولى حيث من المرجح ان يتم تقديم اعتذار وادانة كاملة من الجماعات التكفيرية والجهادية فى سيناء لجميع العمليات التى تمت فى مواجهة ومجابهة الجيش والشرطة فى سيناء مع الاستعداد للعمل مع الاجهزة الامنية فى سيناء لحفظ الامن والنظام فى سيناء كما حدث من الجماعات السلفية فى اثناء الثورة والتى تولت حماية المنشات وحماية بعض الافراد والممتلكات هذا بمقابل توقف عمليات مداهمة الجيش والشرطة لمنازل وبيوت الجماعات وتوقف العملية نسر 2 ولضمان عدم حدوث تجاوزات من قبل الشرطة والجيش فى اثناء القاء القبض على المطلوبين . هذا وقد شهدت سيناء هدوء حذر فى المدن والقرى عقب الانتشار الامنى للجيش والشرطة فى الطرق الرئسية ومداخل ومخارج سيناء وخاصة رفح والشيخ زويد والعريش هذا ولم تتوقف حتى مساء امس عملية المناوشات بين المسلحين مجهولين والجيش والشرطة عقب عمليات اطلاق الرصاص على كمينى الريسة فى العريش على الطريق الرئيسى المؤدى الى رفح وكمين الشيخ زويد يثق هناك عملية شبة يومية ومتكررة تتم بأطلاق الرصاص على كمين الريسة والشيخ زويد واحيانا كمين المحاجر المؤدى الى وسط سيناء