قال الأب هاني باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخاص بتشكيل لجنة مركزية تُسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية"، توقيته صائب في الوقت الحالي. وأضاف المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية فى تصريحات صحفية، له أنه كان يتمنى أن تضم اللجنة ممثلين عن الكنائس المصرية الثلاث "الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية"، مشيرًا إلى أنه يتفهم دور اللجنة المركزى، وأن الكنيسة الكاثوليكية ستقدم أشكال التعاون والدعم من أجل إنجاح عملها لما فيه صالح بلادنا مصر وكافة مكونات المجتمع المصري. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر القرار رقم «602» لسنة 2018 ونشرته الجريدة الرسمية، بتشكيل اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية ممثل عن كل من هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، والأمن الوطني.