دانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، حادث تفجير الحافلة السياحية الإرهابي، والذي أسفر عن مقتل 3 وإصابة 12 آخرين. وأكدت الكنيسة، في بيان لها، تضامنها مع كافة القوى الوطنية في التصدي للإرهاب الغاشم، مع العمل على بذل كل جهد من أجل التنمية والنهوض بالوطن من أجل بلادنا العزيزة في حاضرها ومستقبلها. وتابع بيان الكنيسة "نصلي إلى الله أن يحفظ وطننا الغالي من كل شر وأن يعيد مرتكبي الجرائم الإرهابية إلى وعيهم وإنسانيتهم حفظًا للأوطان وبناءً للإنسان". وفي وقت سابق كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل الواقعة بتلقى بلاغ يفيد بأنه نحو الساعة 6.15 مساء انفجرت عبوة بدائية الصنع كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة، أثناء مرور أتوبيس سياحي يقل 14 سائحا "فيتنامى الجنسية" مما أسفر عن وفاة 3 سائحين إضافة إلى المرشد السياحي "مصري الجنسية" وإصابة 10 من السائحين بالإضافة إلى سائق الأتوبيس ومندوب شركة السياحة "مصريين الجنسية".