أنكر المُتهم محمد محمود أحمد درغام، المُتهم بقضية اقتحام قسم العرب ببورسعيد، الاتهام المسند إليه، وذلك بعد أن تلت النيابة العامة أمر الإحالة في حقه، وذلك في أولى جلسات إعادة محاكمته بالقضية. وفي سياق متصل، أبدى دفاع المُتهم استعداده للمرافعة، دون إبداء أي طلبات، وطلب المُتهمون من داخل القفص سرعة الفصل في الدعوى ذاكرين أنهم محبوسون منذ ستة سنوات، ليؤكد لهم القاضي بأن هناك طلبات من جانب الدفاع يجب تلبيتها قبل الشروع في المرافعة، مشددًا بأن المحكمة ستنظر على وجه السرعة أمر المُتهمين الذين أدوا عقوبتهم. وكانت النيابة قد نسبت للمتهمين بأنهم في الفترة من 16 غسطس2013 بدائرة قسم شرطة العرب بمحافظة بورسعيد اشترك المتهمون من الأول حتى التاسع في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وبيضاء وقنابل مولوتوف ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وتجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم عقب فض اعتصامي رابعة و النهضة و توجهوا للمنشات الشرطية قسم شرطة العرب حاملين الأسلحة النارية والأدوات المعدة للاعتداء على الأشخاص إلى أن وصلوا حتى باغتوا المجني عليهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم و سلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسلم العام وقد اقترنت جريمتهم بجناية القتل العمد في حق رجال الشرطة.