لم يقف المنتج الأمريكي هارفي واينستين مكتوف الأيدي أمام القضية التي رفعتها ضده ممثلة مغمورة تتهمه فيها بممارسة الجنس معها بالقوة ، و زعمها أنه أخبرها بممارسته الجنس مع النجمة جينفر لورانس ، وهو ما أدى لنجاحها وحصولها على الأوسكار. هذه التصريحات ردت عليها "لورانس" في بيان رسمي قالت فيه: "قلبي ينفطر من أجل النساء اللواتي وقعن ضحية لهارفي واينستين، لم يجمعني سوى علاقة مهنية معه، وتلك الإدعاءات هي دليل آخر على الأكاذيب التي مارسها واينستين لإغواء عدد لا يحصى من النساء". ولم يصمت هارفي واينستين على تلك الإدعاءات، فقرر الرد عليها من خلال بيان رسمي جاء فيه: السيد واينستين يشعر بالحرج لما تعرضت له جينيفر لورانس، ولم تكن تجمعه سوى علاقة مهنية ومحترمة، والتي تم الزج بها إلى هذه المحاولة البشعة للتشهير". وأضاف البيان: "لا يمكن لأي شخص أن يقول ما يريده في دعوى قضائية للتشهير والحط من شأن شخصية معروفة دون تقديم أي حقائق أو أدلة، لقد رفعت هذه الدعوى دول توجيه إخطار للسيد واينستين أو محاولة الوصول إلى محاميه لسبب واحد، من أجل إحراج السيد واينستين وأن تحظى القضية باهتمام إعلامي كبير، الدعوى لا تمت للحقيقة بصلة".