اعترفت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالخصوص قائلة إنها لم تكن لديها نية لقتله وإنما استغلت غياب زوجها فى العمل واتصلت بعشيقها الذى كانت تحبه قبل زواجها بعام ونصف إلا أن أهلها منعوها من الزواج به لافتة: "مكنش بحبه". وأضافت الزوجة أمام أورقة المحققين أن زوجها كان يحبها بطريقة جنونية وكان ينفق عليها بسخاء وهي لم تشعر أنها مرتاحة في علاقتهما الجنسية معا، وكان عشيقها ويدعي "ع.ز" 22 عاما عاطل، وبعد الانتهاء من الأسبوع الأول من الزواج أقامت مع عشيقها علاقة غير شرعية، وكان يأتي لها داخل منزل الزوجية، مستغلا فرصة وجود زوجها خارج المنزل. وذكرت الزوجة أنه يوم الواقعة عاد الزوج مبكرًا وكانت منهكة فى ممارسة الرذيلة مع عشيقها الذى انقض على الزوج وخنقه ثم ضربه على رأسه بقطعة حديدة، وبعدها توجها إلى محافظة أسيوط محل إقامة المتهم الثاني. وردت معلومات للواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، يفيد بورد بلاغا من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة ممرض مقتولا داخل شقته، وعدم تواجد زوجته بالشقة. وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه يدعى "م ع ب" 29 سنة مساعد تمريض، ومتزوج في عيد الأضحى الماضي "شهر أغسطس الماضي" منذ 3 أشهر، وأنه تم العثور على الجثة وبها عدة ضربات في الرأس بآلة حادة، وملفوف حول العنق شال أبيض، فيما لم يتم العثور على زوجة المتهم. وتوصل فريق البحث إلى اختفاء الزوجة في محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص، وتم ضبطها، وبتضيق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقة "عاطفية" مع الثاني قبل أن تتزوج، وبعد أن تزوجت من زوجها القتيل في شهر أغسطس الماضي عادت إلى علاقتها القديمة بالمتهم الثاني.