استغل عدد كبير من أصحاب المخابز في قري ومدن محافظة بني سويف أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك وأنشغال المواطنين بعمل الكعك والبسكويت وكذلك عدم وجود رقابه تموينيه عليهم بسبب اجازة العيد وقام بعضهم بغلق المخبزوبيع الدقيق المدعم المنصرف له لتصنيعه خبزا في السوق السوداء. قام آخرون بتصنيع جوال أو أكثر خبزا وبيع باقي الدقيق في السوق السوداء وبذلك حققوا مكاسب ماليه كبيره ولم يجد عدد كبير من المواطنين خبزا اول وثاني أيام عيد الفطر فقاموا بشراء خبز غير مدعم بسعر الرغيف 50 قرش من محلات السوبر ماركت أو الباعه الجائلون المنتشرون في الشوارع. وقال محمد مغربي موظف: "ذهبت الي بعض المخابز في اليوم الأول لعيد الفطر فلم أجد خبزا وفي اليوم الثاني علمت أن هناك مخبز يقوم بتصنيع الخبز وهو الوحيد في المدينه فذهبت اليه ووجدت زحاما شديدا عليه فأنصرفت وقمت بشراء خبز غير مدعم من الشارع بسعر الرغيف 50 قرش". وذكؤ عمرو حسين ويعمل في أحد المخابز: |نعم هناك بعض المخابز قامت بتصنيع جزء بسيط من حصة الدقيق المنصرف لها لتتعدي جوالين وباقي الدقيق المدعم تم بيعه لتجار السوق السوداء" . أما احمد ورشان موظف فقال: " هناك أزمة خبز في العيد بسبب قيام عدد من أصحاب المخابز بأستغلال أيام العيد ويقومون بغلق المخابز في اليوم الأول وأحيانا في اليوم الثاني للعيد ويبيعون الدقيق المدعم المنصرف لهم لتصنيعه خبزا وبيعه للمواطنين في السوق السوداء فأقل مخبز يحصل علي 8 شكائر دقيق وهناك مخابز تحصل علي 25 شيكاره مدعمه سعر الشيكاره من مستودع الحكومه لا تتعدي 15 جنيه ويتم بيعها في السوق السوداء بما يقرب من مائة جنيه فهناك مخابز تحقق مكاسب تتعدي الألف جنيه يوميا من بيع جزء من الدقيق في السوق السوداء رغم أنهم لو قاموا بتصنيعه خبزا وبيعه للمواطنين سيكسبون ما يقارب هذه الأموال تقريبا ولكنه الطمع والجشع ويرجع حنفي محمود مدير مدرسه ذلك الي عدم وجود رقابه تموينيه في قري ومدن محافظة بني سويف في اجازات الأعياد مما يشجع أصحاب المخابز الي مخالفة القانون".