فى لافته غريبة قام عدد من اتباع حزب الدستور التابع للدكتور محمد البرادعى بتوزيع عدد من البوسترات والمنشورات الخاصة بالحزب على المصلين امس امام عدد من المساجد بعد صلاة العيد وهى الخطوة التى اعتبرها الكثيرون غريبة لكونه البرادعى اول من نادى بعدم خلط الدين بالسياسية او محاولة للوصول للمواطنين عن طريق استغلال اى مظهر من مظاهر الدين . ومن جهته قال الدكتور حسن البرنس القيادى الاخوانى وعضو مجلس الشعب الاسبق عن الحرية والعدالة أرحب بنزول حزب البرادعى بالعمل السياسي و منشوراته أثناء صلاة العيد مؤكدا انه إعتراف رسمى بصحة فهم الاخوان للعلاقة بين الدين و السياسة واضاف هذا إعلان رسمى بدفن مقولة لا سياسة فى الدين ، و على التيار المدنى أن يتقبل العزاء فيها فى الانتخابات القادمة