أصدرت اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، بياناً شديد اللهجة، تدين به جريمة إعدام 22 شاباً أحوازياً داخل أحد سجون الاحتلال الإيراني في مدينة الأحواز العاصمة، على خلفية إدعاء تورطهم في حادث المنصة الذي جرى نهاية سبتمبر الماضي. وقال الدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، إن الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإيراني وإعدام 22 شاباً أحوازياً بأحد السجون هي جريمة نكراء وارتكبتها سلطات الاحتلال تحت زريعة التورط في حادث المنصة الذي وقع خلال سبتمبر الماضي. وأضاف الكعبي، إن سلطات الاحتلال الإيراني، التي اعتقلت هؤلاء الشباب من جميع المدن الأحوازية ونفذت بحقهم حكم الإعدام دون الرجوع إلى أي محاكمة ودون إعطاء المعتقلين حق الدفاع عن النفس أو تقديم محامي للدفاع عن أنفسهم، يتنافى تماماً مع جميع القوانين التابعة لحقوق الإنسان. وشدد رئيس تنفيذية الأحواز، قائلاً هذه الجريمة النكراء نُفذت على يد الحرس الثوري الإيراني واستخبارات الاحتلال الإيراني، والتي تم خلالها اعتقال هؤلاء الشباب وزجهم داخل السجون وتنفيذ الإعدام الجماعي يحقهم دون الرجوع إلى أي سلطة قضائية، والتي نعلم أنها ليست عادلة بالأساس. وأضاف: ندين تلك الجريمة النكراء ونناشد جميع المؤسسات الدولية الخاضعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية مثل منظمة مؤتمر القمة الإسلامية وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، بالتحرك من أجل حماية الشعب الأحوازي من البطش والاعتقالات والإعدامات التي يرتكبها سلطات الاحتلال والحرس الثوري الإيراني الذي يأخذ أوامره وبشكل مباشر من خامنئي، فنناشدهم بحماية أبناء شعبنا في الداخل. وأكد الكعبي أنه إذا كان هناك طرف في الشرق الأوسط يمارس الإرهاب بشكل يومي، هو النظام الحاكم في إيران ونحن الأحوازيين نُعد أول ضحية لهذه الدولة الإرهابية، موضحاً أن ما يمارس في إيران بحق الشعب الأحوازي هو إرهاب دولة إلى شعب.