أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدّة، الهجوم الإرهابي، الذي وقع الجمعة، في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل 23 شخصاً. وجددت "التعاون الإسلامي" في بيان، "التأكيد على موقفها الرافض والمندد لجميع أشكال التطرف العنيف والإرهاب". وقال الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، إن "الانفجارات عمل إجرامي يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في الصومال". كما أعلن "تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب، وثقتها التامة بأن الصومال سيتجاوز هذه المرحلة وسيواصل مسيرته في استعادة الاستقرار والازدهار". من جانبه، قال رئيس البرلمان الصومالي محمد مرسل شيخ، في بيان نقلته إذاعة مقديشو الحكومية، إن الهجوم كان "عملاً إرهابيًا استهدف فندق عام كان يقيم فيه مواطنون عزل". وأضاف "مرسل شيخ" في البيان أن تلك الهجمات "لن تثني الحكومة الصومالية عن مواصلة حربها ضد الإرهابيين". ودعا البيان، الشعب الصومالي إلى التعاون مع القوات الأمنية والوقوف على "مسافة واحدة ضد الإرهابيين الذين استباحو دماء المواطنيين العزل". وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت السلطات الصومالية مقتل 23 شخصًا، بينهم 9 من مسلحي حركة "الشباب"، وإصابة نحو 40 آخرين، في 3 تفجيرات استهدفت فندقا بمقديشو. وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية عبر موقع محسوب عليها، مسؤوليتها عن استهداف الفندق.