فجر الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، حالة من السخط والغليان فى الشارع المصرى، بفتواه عن وجوب قتال المتظاهرين فى 24 أغسطس الجارى.. بالطبع الكل ضد أى محاولات للخروج عن الشرعية أو التخريب، ولكن لا يقابل ذلك بفتوى عن إباحة القتل.. لتتحول ميادين وشوارع مصر لساحات للاقتتال. ومهما حاول الشيخ التراجع عن فتواه أو البحث عن صيغة أخرى أو مفردات جديدة مثلما قال إنه لم يكن يقصد منها المتظاهرين السلميين، وإنما هؤلاء الذين أعلنوا عن نيتهم حمل سلاح فى التظاهر فإن ذلك لا يعفيه من تهمة التحريض على إراقة الدماء. وأتساءل، أليس أمثال هذا الشيخ هم من يحرضون على الفتنة؟، وأربأ بدار الإفتاء والأزهر الشريف أن يسمحا بهذا العبث وترك كل من هب ودب يفتى على الهواء فى ندوة أو برنامج.. وننتظر تحقيقًا عاجلاً حول هذه الفضيحة التى تهدد أمن واستقرار مصر.