استضاف اتحاد الغرف الإندونيسي بالعاصمة جاكرتا، الاجتماع ال27 لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، والذي رأسه أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية، بصفته النائب الأول لرئيس الغرفة، الشيخ صالح كامل. وفي بداية الاجتماع، تقدم الشيخ صالح كامل، برسالة صوتية للمجلس؛ حيث قدم الشكر على دعم الغرفة منذ إنشائها وكل مبادراتها التى ساندها الدعم السياسى القوى بقرارات متعددة من ملوك ورؤساء في إطار منظمة التعاون الإسلامي، ثم تقدم باستقالته من رئاسة الغرفة، لظروفه الصحية، ورشح النائب الأول أحمد الوكيل، لرئاسة الغرفة. فيما أكد "الوكيل"، أن الشيخ صالح كامل، أصبح رمزًا فى الأمة الإسلامية، ولم يتأخر يومًا عن نداء الواجب، وخاصة غرفتنا التى نكن له جميعًا الفضل فى دعمها وتناميها لتحتضن اليوم أكثر من 58 دولة إسلامية، وتقوم بعشرات المبادرات الرائدة من أجل أمة إسلامية حديثة قوية، وكذا من خلال مشاريعها: اتحاد أصحاب الأعمال، وشركة فرص للاستثمار، صندوق الزكاة، ومشروع الحلال وغيرها. وأضاف "يجب أن نثنى جميعًا على ما يبذله من جهد يفوق الطاقة؛ من أجل تنفيذ البرنامج العشري الطموح الذى لا شك في أنه سيكون حجر الزاوية في نهضة الأمة الإسلامية اقتصاديا واجتماعيا لتتبوأ أمتنا مكانتها التى نصبو إليها جميعا". وهنا أعلن "الوكيل"، رفضه التام للاستقالة، ودعا مجلس إدارة الغرفة الإسلامية، برفض استقالة الشيخ صالح كامل، وفى استجابة فورية رفض المجلس بالإجماع قبول الاستقالة، وأكد رؤساء الاتحادات تمسكهم جميعًا برئاسة الشيخ صالح كامل، حيث تقرر رفض الاستقالة واستمراره فى رئاسة الغرفة. وقرر المجلس، تعين السيد يوسف خلاوي، المحامى الدولى السعودي، أمينا عاما جديدا للغرفة، كما تم اعتماد الخطوات القادمة فى إنشاء مركز التحكيم لمنظمة التعاون الإسلامي تحت مظلة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، مع البدء الفورى فى تقديم خدمات التدريب وبناء القدرات لاتحادات الغرف الأعضاء. كما قرر المجلس عقد الاجتماع القادم بمصر يوم 9 فبراير 2019، ليتواكب مع اجتماعات اتحاد الغرف الإفريقية واتحاد غرف البحر الأبيض والملتقى الرابع للاستثمار لتعظيم العائد من الاجتماع والربط بين الشركات فى إطار التعاون الثلاثي. جدير بالذكر أن الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة ICCIA - برئاسة الشيخ صالح كامل - هي أحد الكيانات المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي OIC لتجمع اتحادات الغرف التجارية والصناعية، ممثلى القطاع الخاص في 58 دولة، وهى تلعب دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية فى كافة الدول الإسلامية.